الزوجة الثانية المخدوعة..اكتشفت خيانة زوجها بمكالمة تليفون..

الزوجة الثانية المخدوعة..اكتشفت خيانة زوجها بمكالمة تليفون..

ظلت عامين تعمل خلالها كمديرة مكتبة، يقضيان وقتا طويلا سويا بين أروقة العمل، بعيداً عن البيت، بدأت تتسلسل إلى قلبها مشاعر قد دفتنها منذ إنفصالها عن زوجها السابق، وما عانته من مشاكل حتى حصلت على حريتها، فقد كانت رباب متزوجة من قبل، وعاهدت نفسها ألا تتزوج مرة أخرى إلا عن حب، وحينما جاء الحب ودق باب قلبها كان من رجل متزوج، وكانت مشاعرها الجياشة تجاه مديرها الصخرة التى تحطمت عليها مبادئها القديمة، ولم تستطع السيطرة على نبضات قلبها تجاه مديرها..

فقد حاولت رباب أن تسيطر على مشاعرها تجاه مديرها، وتتحاشى النظر إلى عينيه، حتى لا يفتضح حبها ومشاعرها تجاهه، كما أن مديرها حاول أن يحافظ على بيته وأسرته من الانشقاق دون جدوى، حتى قال الحب كلمته، واستجابا لنداء قلبيهما، فقد كان النشوة فى عيونهما تفضحهما وعريهما أمام بعضهما، وخشيا أن يقعا في المعصية، فقررا أن يكملا حياتهما سويا بالرابط المقدس.. وإرتضت أن تكون زوجة ثانية..

 

وبالفعل تزوجت رباب من مديرها، بعد أن أقنعها بأنها حب حياته، وأنه لأول مرة يشعر بنبض قلبه تجاه إمرأة، وأنه معها يعيش حالة من الحب الجارف، ورضخت لمشاعرها وتجاوبت مع تطلعات مديرها أن يعيشا معا حياة يملؤها الحب والغرام، واتفقا أن يخفيا نبأ زواجهما عن أسرته وأبنائه خوفا عليهم..

 

وتروي «رباب.أ» البالغة من العمر 34 عاما أن زوجها البالغ من العمر48 عاما: «عمري ما كنت أتخيل أني ممكن أتجوز راجل متجوز، بس اللي حصل إننا كنا قريبين جدا لبعض في الوقت ده عشان الشغل».. «بنقضي كل حياتنا مع بعض شغل وبريك وخروج، كنت عارفة كل تفاصيل حياته وشغله بساعده وبيساعدني في كل حاجة وخفنا نعمل حاجة تغضب ربنا.. فتزوجنا».

 

 

وتضيف رباب: ما زاد اقتناعها أن حبه لها حبا حقيقيا وليس حبا في الجنس الناعم بشكل عام، «قلت خلاص ده مش بتاع بنات أكيد بيحبني طالما عايز يحافظ على علاقتنا بعيد عن أي حد وفعلا زاد ارتباطنا ببعض وشوية وبدأ يتغير عليا، ومبقاش في حاجة مفهومة».

خلافات متكررة بيننا بسبب بعد الأخير عنها، «بيتنا مبقاش بيجي الأيام اللي متفقين عليها، وفي تفاصيل في حياته معرفهاش، وسيبت الشغل، لحد ما اكتشفت بالصدفة إنه بيكلم واحدة تانية في التليفون، وعايز يتجوزها بعدي، ومبقاش همه أنا بعمل إيه ولا عايزة إيه، ساعتها عرفت انه بيخبي على مراته لان راجل بتاع نزوات وبتاع ستات»، وهو ما دفعني لرفع قضية طلاق في محكمة الأسرة والتي حملت رقم ٣٠١٨لسنة٢٠٢١أسرة بندر إمبابة.