الهند تختبر صواريخ جديدة قادرة على حمل رؤوس نووية

الهند تختبر صواريخ جديدة

قادرة على حمل رؤوس نووية

#مصر_الآن

أعلنت منظمة البحث والتطوير

الدفاعي الهندية، السبت،

نجاحها في اختبار جيل جديد

من الصواريخ الباليستية

القادرة على حمل الرؤس

النووية من طراز “أجني – بي”،

في تجربة تم إجراؤها في

جزيرة “عبدالكلام” قبالة ساحل

أوديشا في خليج البنغال.

 

وأشارت المنظمة، بحسب

صحيفة “ذا إيكونوميك تايمز”

الهندية، إلى أن الصاروخ “أجني

  • بي” هو صاروخ باليستي

يعمل بالوقود الصلب على

مرحلتين، كما أنه مزود بنظام

ملاحة وتوجيه مزدوج.

وكشفت المنظمة، مشاركة

العديد من محطات القياس عن

بعد، والرادارات والمحطات

الكهروضوئية والسفن

المتمركزة على طول الساحل

الشرقي في تتبع ومراقبة مسار

الصاروخ ومعطياته، مؤكدة أن

الصاروخ “حقق جميع أهداف

المهمة بمستوى عالٍ من الدقة”.

وقالت المنظمة إن تجربة

الإطلاق هذه، وهي الثانية،

تبرهن على الأداء الموثوق

لجميع التقنيات المتقدمة التي تم إدماجها في النظام.

ويبلغ مدى الصاروخ ما بين

1000 إلى 2000 كيلو متر،

بحسب الصحيفة الهندية.

وهنأ وزير الدفاع الهندي

راجناث سينج، منظمة البحث

والتطوير الدفاعي على التجربة

الناجحة، معرباً عن سعادته

بـ”الأداء الممتاز للنظام”.

وكانت البلاد نجحت، لأول مرة

في 28 يونيو، في اختبار

إطلاق صواريخ “أجني برايم”

من الجيل الجديد ذي القدرة

على حمل الرؤوس النووية.

وأطلقت الهند أواخر أكتوبر،

تجربة وصفتها بالناجحة،

لصاروخ باليستي عابر للقارات

أسرع من الصوت، ويزيد مداه

على 5 آلاف كيلومتر، بحسب

ما أوردت صحيفة “تايمز أوف إنديا”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الصاروخ (Agni-V)، هو الأقوى في ترسانة الهند الصاروخية حتى الآن، معتبرة الإطلاق “رسالة استراتيجية قوية إلى الصين، وسط التوتر العسكري المستمر منذ 17 شهراً في شرق لاداخ”.

ونقلت الصحيفة عن وزارة الدفاع الهندية، قولها إنَّ هذا “الاختبار الناجح” الذي يغطي مداه الجزء الشمالي من الصين، يتماشى مع سياسة الهند المعلنة للحصول على “حد أدنى من الردع الموثوق به”.