القصة الكاملة للإيقاع بسفاح النساء.. استغل فيس بوك للإغراء
أكدت تقارير صحفية مكسيكية، كواليس الإيقاع بسفاح يشتبه فى اتهامه بإغراء شابات على فيسبوك بعروض عمل مزيفة، مستغلًا أزمة البطالة.
وقال موقع washingtonpost، إن السلطات المكسيكة، ألقت القبض على قاتل متسلسل، بعد رصد لقطات كاميرات مراقبة من ولايتين تظهر الرجل وهو يلتقى بالضحايا فى الأماكن العامة، وفى إحدى الحالات يقود الضحية بعيدًا على دراجة نارية.
وقال ريكاردو ميخيا، مساعد وزير الأمن العام إن المشتبه به “قاتل متسلسل للنساء، وهناك ما لا يقل عن 7 حالات لقتل نساء يمكن أن يكون هذا الشخص متورطا فيها”.
وقال ميخيا، إن أحدث قضية تتعلق بقتل امرأة تبلغ من العمر 31 عاما وتدعى فيريديانا مورينو، فى ولاية فيراكروز على ساحل الخليج بعد أن ذهبت لإجراء مقابلة عمل الشهر الماضى.
وأضاف: “غادرت فيريديانا مورينو منزلها فى بلدة كارديل، وذهبت إلى الفندق لحضور مقابلة عمل مفترضة حصلت عليها مع شخص ما على فيس بوك، وبعد ذلك اختفت”.
تم الإعلان عن اسمها من قبل أقارب قاموا باحتجاجات بعد اختفائها، تم العثور على جثتها التى لا يمكن التعرف عليها بعد أيام، وتم التعرف عليها من خلال بطاقة هوية تم العثور عليها بالقرب من مكان الحادث وعن طريق اختبار الحمض النووى.
وقال ممثلو الادعاء فى ولاية فيراكروز، إن مورينو استدرج بواسطة رسالة على فيسبوك تحت حساب مسجل لدى “مارى ماديسون” يعرض 90 دولارًا فى الأسبوع كموظفة استقبال، تشمل الواجبات الرد على الهواتف وتحديد المواعيد.
وقال ممثلو الادعاء فى ولاية موريلوس، إن نفس المشتبه به قتل طالبة تبلغ من العمر 22 عاما، كانت تبحث عن عمل فى أبريل، حيث استدرجها للقاء به فى كافتيريا أواخر مارس، من خلال قائمة على فيسبوك لوظيفة أو مقالات للبيع، ثم أخذها إلى محل حلاقة، حيث قُتلت، وبعد ثلاثة أيام، على حد قول المدعين، تم العثور على جثتها: “الضحية تعرضت للضرب والاعتداء الجنسى والخنق”.
ولم يتضح ما إذا كانت جثث الضحايا قد قُطعت، لكن المدعين العامين فى كلتا الدولتين ذكروا العثور على رفاتهم فى “عدة أماكن” أو فى أكياس بلاستيكية مختلفة.
وأضاف ممثلو الادعاء فى موريلوس إن الرجل كان يحمل سلسلة طويلة من الأسماء المستعارة وقد تم البحث عنه فى تهم اغتصاب فى عام 2012، وأدرجوا خوان كارلوس جاسبرين واليونانى رومان فيلالوبوس على أنهما الاسمان المستعاران الأكثر شيوعًا.