د.عبد العاطى يلتقى عدداً من الوزراء وكبار مسئولى المياه على هامش “مؤتمر دوشانبي للمياه”

د.عبد العاطى يلتقى عدداً من الوزراء وكبار مسئولى المياه على هامش “مؤتمر دوشانبي للمياه”

في كلمته بجلسة “تعزيز الروابط بين الموارد المائية وتغير المناخ” .. الدكتور عبد العاطى:

  • آثار واضحة ومتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر

  • ضرورة تكثيف الجهود الوطنية وتوفير التمويل اللازم للتكيف مع التغيرات المناخية والتخفيف منها

  • أهمية إبراز ملف “المياه والتغيرات المناخية” خلال كافة الفعاليات الدولية

  • دعوة المشاركين بالمؤتمر للمشاركة في فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه كحدث تحضيري لمؤتمر المناخ COP27 تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخي”

  • مبادرة للتكيف مع التغيرات المناخية ويوم خاص للمياه وجناح للمياه ضمن برنامج رئاسة مؤتمر المناخ ، لدمج قضايا المياه ضمن العمل المناخي

  • العمل على توفير الدعم لتطوير أنظمة الإنذار المبكر على المستوى الإقليمى لزيادة جاهزية الدول للتعامل مع الظواهر المتطرفة كالسيول والجفاف

  • إمكانيات متميزة بوزارة الرى في مجال الرصد والمتابعة والإنذار المبكر بالأمطار والفيضانات ، ومشاركة الخرائط مع عدد من الدول العربية والافريقية.

على هامش مشاركة سيادته في “مؤتمر دوشانبي للمياه” ممثلاً عن دولة رئيس مجلس الوزراء .. إلتقى السيد الدكتور/ محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى بعدد من السادة الوزراء وكبار مسئولى المياه بعدد من الدول والمنظمات الدولية.

كما ترأس الدكتور عبد العاطى جلسة “تعزيز الروابط بين الموارد المائية وتغير المناخ” ، حيث أشار سيادته خلال الجلسة إلى أن قضية التغيرات المناخية تُعد من أهم القضايا التى يواجهها العالم في الوقت الحالى ، نظراً للآثار الواضحة والمتزايدة للتغيرات المناخية على الموارد المائية والإنتاج الغذائي حول العالم والتسبب في إرتفاع منسوب سطح البحر، الأمر الذى يستلزم تكثيف الجهود الوطنية بكافة الدول في مجال التكيف مع التغيرات المناخية ، وتوفير التمويل اللازم لتنفيذ المشروعات التى تُسهم في تحقيق هذا الهدف ، فضلاً عن إتخاذ الإجراءات اللازمة للتقليل من الإنبعاثات للتخفيف من التغيرات المناخية ، مع ضرورة تحويل التعهدات الدولية في مجال التكيف مع التغيرات المناخية إلى إجراءات ومشروعات يتم تنفيذها على الأرض على نطاق واسع وفي أسرع وقت، مشيراً إلى أن مصر قد قامت بالفعل بتنفيذ العديد من المشروعات في هذا المجال مثل مشروعات الحماية من أخطار السيول والتي تهدف لحماية المواطنين والمنشآت من الآثار التدميرية للسيول ، ومشروعات حماية الشواطئ والتى تهدف للتكيف مع ظاهرة إرتفاع منسوب سطح البحر والناتجة عن ذوبان الجليد في العديد من مناطق العالم.

وتوجه الدكتور عبد العاطى بدعوة السادة الحضور للمشاركة في فعاليات إسبوع القاهرة الخامس للمياه والمزمع عقده خلال الفترة ١٦-١٩ اكتوبر المقبل تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخى” ، لإثراء فعالياته وإضافة أفكار جديدة وحلول فعالة لمواجهة التحديات المائية ، ويعتبر الإسبوع أهم حدث تحضيرى على أجندة مؤتمر المناخ COP27 ، مشيراً لأهمية إبراز ملف “المياه والتغيرات المناخية” خلال كافة الفعاليات الدولية بدأً من إسبوع القاهرة الرابع للمياه ، وصولاً إلى مؤتمر الأمم المتحدة المعني بمراجعة منتصف المدة الشاملة لعقد العمل في مجال المياه والذي سيعقد في نيويورك خلال شهر مارس ٢٠٢٣.

وفي حديثة عن إستضافة مصر لمؤتمر المناخ .. أوضح سيادته أن برنامج المؤتمر يتضمن مسار رسمي يتم التركيز فيه على الموضوعات الفنية ، ومسار غير رسمي يتضمن عدد من الموضوعات الهامة والمتعلقة بالمناخ مثل المياه والتمويل والتكيف والمدن المستدامة وغيرها ، مع الحرص على مشاركة الجميع بالأفكار والحلول التطبيقية خلال المؤتمر.

وأضح أن مؤتمر المناخ القادم COP27 يعتبر فرصة ذهبية لعرض قضايا المياه وعلاقتها بتغير المناخ ، حيث أنه وضمن مساعي مصر لدمج ملف المياه والعمل المناخي .. فمن المقرر أن يتم عقد إسبوع القاهرة للمياه تحت عنوان “المياه في قلب العمل المناخي” في أكتوبر ٢٠٢٢ كحدث تحضيري لإستعراض اهم التوصيات التي ستناقش بيوم المياه ببرنامج رئاسة مؤتمر المناخ ، حيث تقرر تخصيص يوم كامل عن المياه ، كما أنه من المقرر إطلاق مبادرة دولية للتكيف مع التغيرات المناخية بقطاع المياه وذلك بالتعاون مع عدد من المنظمات وشركاء التنمية ، فضلاً عن قيام مصر بقيادة تنظيم “جناح المياه” والذي سينعقد على مدار أيام المؤتمر بالتعاون مع أكثر من ٣٠ منظمة دولية.

كما تعمل مصر على توفير الدعم اللازم لتطوير وتطبيق أنظمة الإنذار المبكر في مجال المياه والمناخ على المستوى الإقليمى كأحد مخرجات إجتماعات لجنة “قادة إئتلاف المياه والمناخ” ، وذلك بهدف زيادة جاهزية جميع الدول بالمنطقة للتعامل مع الظواهر المتطرفة كالسيول والجفاف ، وبما يوفر الحماية للمواطنين من مخاطر التغيرات المناخية.

كما أشار الدكتور عبد العاطى للإمكانيات التي تمتلكها وزارة الموارد المائية والرى في مجال استخدام تقنية الرصد والمتابعة والإنذار المبكر بالأمطار والفيضانات ووذلك من خلال مركز التنبؤ بالفيضان والذي يعمل علي مشاركة خرائط الامطار مع عدد من الدول العربية والافريقية.