«كان حاسس إن نهايته قربت» «موزة» يمزق جسد «صاحب عمره» حتى الموت..
على مدار 10 سنوات كان الشابان الأول محمود الشهير بـ «أدريانو» والآخر الشهير بـ «موزة» صديقين وتربيا سوياً داخل منطقة فيصل بمحافظة الجيزة، كانا دائماً «أصحاب في ضهر بعض»، ولم يكن أحد يتوقع أن يغدر الثاني بالأول أبداً بسبب قوة صداقتهما، ولكن ما لم يتوقعه أحد حدث وأنهى «موزة» حياة «محمود» بعدة طعنات في مناطق متفرقة من جسده.
نستعرض التفاصيل والقصة الكاملة حسب رواية أهالي المجني عليه بشأن الواقعة التي راح ضحيتها الشاب «محمود» بسبب «غدر الصحاب»، وإنهاء حياته على يد صديق عمره الذي كان دائماً يعتبره أكثر من صديق وأخ.
بداية الواقعة.. الأصحاب يجتمعون داخل منزل المتهم
في الساعات الأول من صباح اليوم الأخير من شهر مايو الماضي، كان كلا الصديقين يجلسان سوياً برفقة مجموعة من أصدقائهما «سهرانين مع بعض» داخل شقة المتهم، وبسبب «الهزار» وقطع «محمود» لـ سلسلة المتهم دون قصد، اشتد الشجار بينهما، ليوعده المجني عليه أن يأتي له بسلسلة أخرى جديدة.
«الهزار» تحول إلى طعنات بسلاح أبيض في جسم المجني عليه
لم يغفر «موزة» قطع صديقه للسلسة الفضة التي كان يرتديها واعتدى على صديقه «محمود» بعدة طعنات في أماكن متفرقة من الجسم ومنها الصدر والرقبة واليدين، حاول المجني عليه الهروب منه متأثراً بدمائه إلى خارج المنزل ولكنه ظل وراءه يواصل ضرباته الواحدة تلو الأخرى حتى تركه «سايح في دمه» أمام المنزل.
وتم نقل المجني عليه إلى المستشفى لافظاً أنفاسه الأخيرة
لم يكن أحد في الشارع في هذا التوقيت نظراً لأن الحادث وقع فجراً، وظل المجني عليه في الشارع حتى وجده أحد الجيران غارقاً في دمائه، ولم يجد معه شيئاً سوى ملابسه، مجرداً من هاتفه المحمول وأمواله والسلسلة الفضى التي كان يرتديها هو الآخر، وذهب به جاره إلى المستشفى ولكنه كان قد لفظ أنفاسه الأخيرة، تاركاً وراءه طفلين أحدهم في عمر العامين، والآخر عمره 4 أشهر.
المجني عليه تنبأ بوفاته قبل مقتله
حسب رواية والدة «محمود» وشقيقته، فإنه كان يشعر أن موعد وفاته قد اقترب وكان يطلب من والدته كثيراً خلال الأيام الأخيرة الدعاء له والحرص على رعاية أطفاله بعد وفاته، وأنه لم يكن لديه مشاكل مع أحد وكان الجميع يحبه في المنطقة الصغير قبل الكبير، وكان السند ومصدر الدخل لـ 3 أسر