هذا كنزي ، هذه ثروتي.
بقلم/محمود درويش
بدأت الكتابة هُنا مُنذ سنوات ، لم أعلم يومها إن كنت سأستمر في الكتابة أم سأتوقف عنها فجأة كهوايات عدة تخليت عنها في سنوات سابقة .
عشرات الرسائل تصلني من بعض المُتابعين بهذا الشكل، وددت أن أشكُركُم ، لولاكم لما كتبت ولم لأكُن ذاك الرجل الذي أصبحته ، أقرأ كل تعليق وكل كلمة ، وأشعر بامتنان لحضراتكم ولكرة القدم ، والأهم ، صنعت لي أصدقاء في جميع أنحاء الوطن العربي الذين يعشقون طريقة الكتابة الأدبية ، أزعم انني إن سافرت لأي بلد عربي سأجد هناك صديقًا واحدًا على الأقل جمعت بيننا كرة القدم.
قد يقف البعض على حدود دولتنا يصفوننا بالمُبالغين في رد الفعل والوصف ، لا يعلمون إننا في دولتنا تِلك نكون علي طبيعتنا الأولى ، لا نحتاج إلى التصنع ولا الكذب ولا إرتداء الأقنعة لإبهار أحدهم أو إرضاء أخر ، رُبما لم يجدوا شغفهم الخاص الذي وجدناه نحن في الكُرة ، نتمنى أن يجدوه يومًا ما .. في شئ ما .
أن تتلبسك روح الكُرة … ذلك أفضل بكثيــــــــــر .
شُكرًا على دعمكم المُستمر ، شُكرًا لكل من اقتطع من وقته ثانية لإبداء إعجاب أو للنقد أو للتشجيع أو للتعريف بي وبكتاباتي.
دُمتم مجذوبين و لدولة كرة القدم ساكنين وحاكمين.