سعر الذهب اليوم الأربعاء 13-7-2022

سعر الذهب اليوم الأربعاء 13-7-2022

سعر الذهب اليوم الأربعاء.

إستقرار سعر الذهب في بداية التعاملات اليوم الأربعاء، بعد أن انخفضت أمس لتصبح أسعار الذهب في البورصة العالمية للمعدن الأصفر 1724 دولار، حيث تمت تجارة العقود الآجلة للذهب في اغسطس على 1،724.95 دولار للأونصة بتراجع بنسبة 0.39%.

سعر الذهب في مصر اليوم

سعر الذهب عيار 14 إلى 660 جنيها للجرام.

سعر الذهب عيار 18 إلى 849 جنيها للجرام.

سعر الذهب عيار 21 إلى 990 جنيها للجرام.

سعر الذهب عيار 24 إلى 1131 جنيها للجرام.

سعر الجنيه الذهب إلى 7920 جنيها

سعر الذهب عالميا

واستقر الذهب الثلاثاء مع انخفاض العائد على سندات الخزانة الأميركية، الأمر الذي عزز الطلب وعوض تأثير صعود الدولار الذي دفع الذهب إلى التراجع لأدنى مستوى في تسعة أشهر في وقت سابق.

واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 1733.59 دولار للأونصة بحلول الساعة 07:40 بتوقيت غرينتش بعد أن بلغ أدنى مستوياته منذ 30 سبتمبر أيلول عند 1722.36 دولار للأونصة في وقت سابق من الجلسة.

وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.1% إلى 1733.60 دولار للأوقية.

وانخفض العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشرة أعوام لثاني جلسة على التوالي ليدعم الإقبال على الذهب الذي لا يدر فائدة ثابتة.

وقفز الدولار إلى أعلى مستوى في 20 عامًا مقابل سلة عملات رئيسية اليوم الثلاثاء، مما يجعل الذهب أعلى ثمنًا للمشترين من حائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.7% إلى 18.95 دولار للأوقية. وتراجع البلاتين 2% إلى 852.07 دولار للأوقية ونزل البلاديوم 1.5% إلى 2130.02 دولار للأونصة.

تمت تجارة العقود الآجلة للذهب في اغسطس على 1،724.95 دولار للأونصة بتراجع بنسبة 0.39%.

وهبط سعر الفضة لشهر سبتمبر بنسبة 1.20% لتتم المتاجرة به على 18.90 دولار للأونصة بينما هبط سعر النحاس لشهر سبتمبر بنسبة 4.26% لتتم المتاجرة به على 3.28 دولار للرطل.

 

وأكد المهندس هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن زيادة قيمة ضريبة القيمة المضافة المقررة علي المصنعية والتي أعلنت الشعبة عن بدء تطبيقها منذ أيام بناءا علي تكليفات مصلحة الضرائب لن تؤثر علي أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق ولن يشعر بها المستهلك النهائي، مشيرا إلى أن زيادة قيمة الضريبة المذكورة سيتم تطبيقها علي قيمة المصنعية فقط وليس كامل قيمة قطعة المصوغات وتدخل قيمة الضريبة بالنسبة للمنتج من ضمن تكاليف الانتاج.

 

وأوضح جيد أن تلك الزيادة كان تم الاتفاق عليها بين الشعبة بالاتحاد العام للغرف التجارية وبين مصلحة الضرائب لتحقيق انضباط ضريبي بما يحقق مصلحة منتجي وتجار المشغولات الذهبية في وجود ألية محددة للمحاسبة الضريبية كما يضمن حقوق الضرائب وخزانة الدولة في تحصيل عوائد ضريبية تتناسب مع حركة الاسواق وتغير الأسعار.

وبحسب كتاب مصلحة الضرائب رقم 1 الصادر بتاريخ 19/6 /2022، وفقا لما سبق وان تم الاتفاق عليه بين المصلحة وممثلي شعبة تجار وصناع المشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية علي أن تزاد متوسطات قيم التشغيل ( المصنعية ) بواقع 10% سنويا للمشغولات المحلية وذلك اعتبارا من 1/7/2022 وحتي 30/6/2023، لتحصل الضريبة عند الدمغ لتغطي مرحلة التصنيع وباقي مراحل التداول، كما تضمن خطاب الضرائب أن قيمة الضريب سيتم تطبيقها طبقا الجدول التالي:

 

أولا الذهب:

جرام عيار 23.5: ضريبة القيمة المضافة 9.24 جنيه

جرام عيار 21 : ضريبة القيمة المضافة 6.16 جنيه

جرام عيار 18 : القيمة المضافة 9.24 جنيه

 

ثانيا المشغولات الفضية:

جرام عيار 925 : 1.54 جنيه

جرام عيار 900 : 1.39 جنيه

جرام عيار 800 : 1.23 جنيه

 

ثالثا البلاتين:

ضعف متوسط قيمة مصنعية عيار 18: ليكون قيمة الضريبة 18.48

 

رابعا الاحجار الكريمة والألماظ:

 

ضعف متوسط قيمة مصنعية عيار 18: ليكون قيمة الضريبة 18.48

 

توقعات أسعار الذهب

تتباين التوقعات بشأن أسعار الذهب عالميًا، حيث أن استمرار التوترات الجيوساسية في أوروبا وتأثيرها علي الاقتصاد العالمي الذي يشهد توقعات سلبية وتحذيرات من ركود قريب مع استمرار معدلات التضخم المرتفعة يمثل الداعم الأساسي للمعد، لكن بالتزامن مع ذلك هناك رياح معاكسة تتمثل في ميل مجلس الاحتياطي الفيدرالي للمزيد من تشديد السياسة النقدية دعمت قوة الدولار الأمريكي ونالت من الطلب على السبائك.

 

تمسك بنك جولدمان ساكس بتوقعاته الإيجابية للمعدن لكنه أخر المسار من خلال مراجعة أهدافه لمدة ثلاثة وستة أشهر إلى 2100 دولار و2300 دولار، من 2300 دولار و2500 دولار على التوالي. ولم يتغير هدف الـ 12 شهرًا البالغ 2500 دولار. موضحن أنه علي رغم من التحديات التي توجهها سوق الذهب إلا أنه ربما يكون الأسوأ قد انتهى.

 

و توقع جي بي مورجان أن تظل أسعار الذهب بالقرب من المستوي الرئيسي 1800 دولار / أوقية في النصف الثاني من هذا العام، متوقعًا ارتدادًا في معنويات المخاطرة.

 

فيما قال عثمان أوتونوجا كبير محللي السوق في «إف.إكس.تي.إم»: « أنه رغم تعثر فإنه هو يكافح من أجل علاج الجروح العميقة التي سببها ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة». مشيرًا إلي أنه بالنظر إلى الصورة الفنية، يمكن العثور على المستويات الرئيسية التالية عند 1721.50 دولار و1700 دولار على التوالي.

أما بنك «يو بي إس» السويسري فقد توقع انخفاض الذهب ما بين 1650 دولارًا إلى 1700 دولارًا للأونصة من يوليو إلى ديسمبر 2022، نتيجة لإنخفاض حدة توترات الحرب الروسية الأوكرانية، واحتمال انخفاض التضخم حال اتخذت البنوك المركزية اتجاه أكثر تشددا.

وقال محللي بنك سويسكوت السويسري، أن «أسعار الذهب في وضع السقوط الحر. وعوائد سندات الولايات المتحدة المنخفضة والرغبة المحدودة في المخاطرة يجب أن تلعب في العادة لصالح الذهب، لكننا نرى العكس يحدث». مضيفيين: أن «من الواضح أن قوة الدولار الأمريكي تلقي بظلالها على الذهب وتمنع المعدن الأصفر من المكاسب في الوقت الذي يمكن أن يكسب فيه … يمكننا أن نرى المزيد من الخسائر في المعدن الأصفر على المدى المتوسط».

 

كما كانت توقعات مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفيَّة المحدودة أيضا هبوطية، حيث توقع محللو «ANZ» أن ينخفض السعر إلى 1600 دولار للأونصة بنهاية ديسمبر، بمتوسط 1725 دولارًا لهذا العام. ويتوقعون أن ينخفض السعر أكثر إلى 1400 دولار بنهاية سبتمبر 2023 ومتوسط 1458 دولارًا العام المقبل.

 

توقع خبير أسواق الذهب طارق يحيي الباجوري تراجع أسعار الذهب بداية من الإثنين المقبل بعد انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك وبدء عمل القطاع المصري والبنك المركزي، مشيرًا إلى أن هناك تراجعًا كبيرًا في أسعار الذهب عالميًا تراوح بين 30 دولارًا خلال الأسبوعين الماضيين.

 

وقال خبير أسواق الذهب، إن سعر الأوقية انخفض اليوم دون 1730 دولارًا ولكن لم يقابله نفس الانخفاض محليًا بسبب الإجازة، وإغلاق جميع المصالح الحكومية، وعلى رأسها البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن تراجع الطلب على الدولار وراء الاستقرار النسبي في السوق.

 

وأوضح أن سعر الذهب خلال الأسبوع الماضي انخفض إلى 952 جنيهًا للعيار 21، ثم ارتفع إلى 963 جنيهًا ثم صعد إلى 975 جنيهًا، وارتفع مرة أخرى يوم الوقفة الجمعة الماضي، ليصل إلى 995 جنيهًا، واختتم تعاملاته عند 1005 جنيهات، وهذا بسبب زيادة حجم الطلب على المشغولات الذهبية خلال عيد الأضحى المبارك والإقبال على الزواج خلال هذه الفترة.

 

وأرجع الباجوري عدم ارتداد السعر مرة أخرى، وأن الانخفاض سيبدأ من منتصف الأسبوع المقبل تدريجيًا، مشيرًا إلى أن حل الأزمة الروسية الأوكرانية سيؤدي إلى مزيد من التراجعات في أسعار المعدن الأصفر “الذهب” خلال الفترة المقبلة.

 

وقال إن السوق تترقب اجتماعات البنك الفيدرالي الأمريكي خلال شهر يوليو الجاري، للنظر في رفع سعر الفائدة مجددًا، ما سيؤثر إيجابيًا على أسعار الذهب ويؤدي إلى انخفاضها، مشيرًا إلى أن كل رفع في أسعار الفائدة يأتي بتأثير عكسي على أسعار الذهب بشرط ثبات أسعار الدولار محليًا.

 

وعلق الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، على الازمة المالية العالمية وأموال المصريين وكيفية إستثمارها حول كيفية إستثمار مدخراتهم في ظل الازمة المالية العالمية وإرتفاع معدلات التضخم.

 

وتابع “العمدة”، أن التضخم الجامح سبب قلقًا للمواطنين، وهو الشغل الشاغل لهم حيث يخشون من تراجع قيمة المدخرات، وهذا يعتمد على عاملين رئيسيين أولهما: الملاءة المالية، وثانيهمًا: الخبرة الاستثمارية قبل الدخول في أي مشروع.

 

المشكلة الحالية بين شرائح كبيرة من المصريين تتمثل في غياب الخبرة الاستثمارية

 

ولفت إلى أن المشكلة الحالية بين شرائح كبيرة من المصريين تتمثل في غياب الخبرة الاستثمارية، وبالتالي يفضل المصريون العزوف عن المخاطرة، ولديهم قنوات إستثمارية ثلاثة للحفاظ على قيمة تلك المدخرات، أولها البنوك والعقارات ثم الذهب.

وتابع: “عام 2021 أطلق عليه عام الذهب بإمتياز، حيث إستحوذت مصر وفقًا لتقرير الذهب العالمي على ربع تجارة الذهب في المنطقة، حيث اقبل المصريون بالاخص في الصعيد والمحافظات على إقتناء الذهب خاصة السبائك والجنيهات الذهب بسبب المصنعية”.