تراجع سعر الذهب اليوم الجمعة 15-7-2022.. 

تراجع سعر الذهب اليوم الجمعة 15-7-2022.. 

تراجع سعر الذهب في بداية التعاملات اليوم الجمعة بعد أن تراجعت بنحو جنيهان للجرام، وذلك بعد تراجع سعر الذهب العالمي إلى مستويات 1710 دولار مقابل سعر 1729 دولار.

 

اسعار الذهب في مصر

عيار 21 يسجل 992 جنيه للجرام.

 

عيار 18: 850.25 جنيها.

 

الجنيه الذهب 7936 جنيها.

 

أسعار الذهب العالمي

 

تراجعت أسعار الذهب 1% بعد ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأمريكية والدولار، مع تراجع التوقعات للذهب بالفعل بسبب المخاوف من أن يلجأ مجلس الاحتياطي الفدرالي إلى رفع أكبر لأسعار الفائدة هذا الشهر للتصدي للتضخم المتصاعد.

وتراجع الذهب في العقود الفورية بنسبة 1% إلى 1718.69 دولار للأونصة، وهبطت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 1% أيضًا إلى 1717.70 دولار.

وسجل الدولار مستوى قياسيًا مرتفعًا جديدًا في 20 عامًا، مما أضر بالطلب على الذهب المسعر بالعملة الأميركية بين المشترين الذين يملكون عملات أخرى.

وارتفعت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات، مما نال من جاذبية الذهب الذي لا يدر عائدًا ثابتًا.

وأظهرت بيانات الليلة الماضية أن مؤشر أسعار المستهلكين السنوي في الولايات المتحدة قفز بنسبة 9.1% في يونيو حزيران، وهو أكبر ارتفاع في أكثر من 4 عقود.

وأدى ارتفاع الدولار إلى دفع أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في نحو عام الأربعاء بعد تقرير التضخم، لكن تراجع العملة الأميركية ساعد المعدن النفيس على تحقيق انتعاش حاد وإنهاء الجلسة على ارتفاع.

وتشير التوقعات إلى أن مجلس الاحتياطي الفدرالي سيكثف تحركاته للحد من الضغوط التضخمية برفع سعر الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس في اجتماعه القادم للسياسة في 26-27 يوليو تموز.

وعلى الرغم من أن الذهب يُنظر إليه على أنه وسيلة للتحوط من التضخم، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يضر بجاذبيته نظرا لأنه لا يدر عائدًا ثابتًا.

وانخفضت العقود الفورية للفضة بنسبة 1.1% إلى 18.98 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين 1.5% إلى 841.96 دولار والبلاديوم 1.3% إلى 1949.43 دولار.

وسبق أن ارتفعت أسعار الذهب من أدنى مستوى له في عام يوم الأربعاء مع تراجع الدولار بعد ارتفاع أولي، مما ساعد السبائك على تجنب الضغوط من احتمالات رفع أسعار الفائدة بعد ارتفاع أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة.

ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.4% إلى 1732.69 دولارًا للأونصة، بينما قفز من أدنى مستوياته منذ أغسطس 2021 عند 1707 دولارًا بعد أن دفعت البيانات الأميركية الدولار إلى ذروة جديدة لعدة عقود.

وارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.4% إلى 1731.2 دولار، في حين تسارعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في يونيو حزيران، مما عزز من احتمالية رفع أسعار الفائدة من الاحتياطي الفدرالي في وقت لاحق من هذا الشهر.

على الرغم من أن الذهب يعتبر تحوطًا من التضخم، إلا أن ارتفاع معدلات الفائدة يبعد المستثمرين عن السبائك عن طريق زيادة تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصل ذي العائد الصفري.

قال المحللون إن احتمالات رفع أسعار الفائدة لا تزال قائمة على الذهب، حتى مع استمرار المخاوف الاقتصادية.

من جهة أخرى، ارتفع سعر الفضة الفوري 1.5% إلى 19.18 دولارًا للأونصة، وارتفع البلاتين 0.9% إلى 853.83 دولارًا، وتراجع البلاديوم 2.2% إلى 1.982.72 دولارًا.

أسعار مصنعية الذهب في مصر

أكد المهندس هاني ميلاد جيد رئيس الشعبة العامة للذهب والمشغولات الذهبية بالاتحاد العام للغرف التجارية أن زيادة قيمة ضريبة القيمة المضافة المقررة علي المصنعية والتي أعلنت الشعبة عن بدء تطبيقها منذ أيام بناءا علي تكليفات مصلحة الضرائب لن تؤثر علي أسعار المشغولات الذهبية في الأسواق ولن يشعر بها المستهلك النهائي، مشيرا إلى أن زيادة قيمة الضريبة المذكورة سيتم تطبيقها علي قيمة المصنعية فقط وليس كامل قيمة قطعة المصوغات وتدخل قيمة الضريبة بالنسبة للمنتج من ضمن تكاليف الانتاج.

وأوضح جيد أن تلك الزيادة كان تم الاتفاق عليها بين الشعبة بالاتحاد العام للغرف التجارية وبين مصلحة الضرائب لتحقيق انضباط ضريبي بما يحقق مصلحة منتجي وتجار المشغولات الذهبية في وجود ألية محددة للمحاسبة الضريبية كما يضمن حقوق الضرائب وخزانة الدولة في تحصيل عوائد ضريبية تتناسب مع حركة الاسواق وتغير الأسعار.

وبحسب كتاب مصلحة الضرائب رقم 1 الصادر بتاريخ 19/6 /2022، وفقا لما سبق وان تم الاتفاق عليه بين المصلحة وممثلي شعبة تجار وصناع المشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية علي أن تزاد متوسطات قيم التشغيل ( المصنعية ) بواقع 10% سنويا للمشغولات المحلية وذلك اعتبارا من 1/7/2022 وحتي 30/6/2023، لتحصل الضريبة عند الدمغ لتغطي مرحلة التصنيع وباقي مراحل التداول، كما تضمن خطاب الضرائب أن قيمة الضريب سيتم تطبيقها طبقا الجدول التالي:

أولا الذهب:

جرام عيار 23.5: ضريبة القيمة المضافة 9.24 جنيه

جرام عيار 21 : ضريبة القيمة المضافة 6.16 جنيه

جرام عيار 18 : القيمة المضافة 9.24 جنيه

ثانيا المشغولات الفضية:

جرام عيار 925 : 1.54 جنيه

جرام عيار 900 : 1.39 جنيه

جرام عيار 800 : 1.23 جنيه

ثالثا البلاتين:

ضعف متوسط قيمة مصنعية عيار 18: ليكون قيمة الضريبة 18.48

رابعا الاحجار الكريمة والألماظ:

ضعف متوسط قيمة مصنعية عيار 18: ليكون قيمة الضريبة 18.48

توقعات سعر الذهب عالميا

تمسك بنك جولدمان ساكس بتوقعاته الإيجابية للمعدن لكنه أخر المسار من خلال مراجعة أهدافه لمدة ثلاثة وستة أشهر إلى 2100 دولار و2300 دولار، من 2300 دولار و2500 دولار على التوالي. ولم يتغير هدف الـ 12 شهرًا البالغ 2500 دولار. موضحن أنه علي رغم من التحديات التي توجهها سوق الذهب إلا أنه ربما يكون الأسوأ قد انتهى.

و توقع جي بي مورجان أن تظل أسعار الذهب بالقرب من المستوي الرئيسي 1800 دولار / أوقية في النصف الثاني من هذا العام، متوقعًا ارتدادًا في معنويات المخاطرة.

فيما قال عثمان أوتونوجا كبير محللي السوق في «إف.إكس.تي.إم»: « أنه رغم تعثر فإنه هو يكافح من أجل علاج الجروح العميقة التي سببها ارتفاع الدولار وارتفاع عوائد سندات الخزانة». مشيرًا إلي أنه بالنظر إلى الصورة الفنية، يمكن العثور على المستويات الرئيسية التالية عند 1721.50 دولار و1700 دولار على التوالي.

أما بنك «يو بي إس» السويسري فقد توقع انخفاض الذهب ما بين 1650 دولارًا إلى 1700 دولارًا للأونصة من يوليو إلى ديسمبر 2022، نتيجة لإنخفاض حدة توترات الحرب الروسية الأوكرانية، واحتمال انخفاض التضخم حال اتخذت البنوك المركزية اتجاه أكثر تشددا.

وقال محللي بنك سويسكوت السويسري، أن «أسعار الذهب في وضع السقوط الحر. وعوائد سندات الولايات المتحدة المنخفضة والرغبة المحدودة في المخاطرة يجب أن تلعب في العادة لصالح الذهب، لكننا نرى العكس يحدث». مضيفيين: أن «من الواضح أن قوة الدولار الأمريكي تلقي بظلالها على الذهب وتمنع المعدن الأصفر من المكاسب في الوقت الذي يمكن أن يكسب فيه … يمكننا أن نرى المزيد من الخسائر في المعدن الأصفر على المدى المتوسط».

كما كانت توقعات مجموعة أستراليا ونيوزيلندا المصرفيَّة المحدودة أيضا هبوطية، حيث توقع محللو «ANZ» أن ينخفض السعر إلى 1600 دولار للأونصة بنهاية ديسمبر، بمتوسط 1725 دولارًا لهذا العام. ويتوقعون أن ينخفض السعر أكثر إلى 1400 دولار بنهاية سبتمبر 2023 ومتوسط 1458 دولارًا العام المقبل.

وعلق الدكتور كريم العمدة، أستاذ الاقتصاد السياسي، على الازمة المالية العالمية وأموال المصريين وكيفية إستثمارها حول كيفية إستثمار مدخراتهم في ظل الازمة المالية العالمية وإرتفاع معدلات التضخم.

وتابع “العمدة”، أن التضخم الجامح سبب قلقًا للمواطنين، وهو الشغل الشاغل لهم حيث يخشون من تراجع قيمة المدخرات، وهذا يعتمد على عاملين رئيسيين أولهما: الملاءة المالية، وثانيهمًا: الخبرة الاستثمارية قبل الدخول في أي مشروع.

المشكلة الحالية بين شرائح كبيرة من المصريين تتمثل في غياب الخبرة الاستثمارية

ولفت إلى أن المشكلة الحالية بين شرائح كبيرة من المصريين تتمثل في غياب الخبرة الاستثمارية، وبالتالي يفضل المصريون العزوف عن المخاطرة، ولديهم قنوات إستثمارية ثلاثة للحفاظ على قيمة تلك المدخرات، أولها البنوك والعقارات ثم الذهب.

وتابع: “عام 2021 أطلق عليه عام الذهب بإمتياز، حيث إستحوذت مصر وفقًا لتقرير الذهب العالمي على ربع تجارة الذهب في المنطقة، حيث اقبل المصريون بالاخص في الصعيد والمحافظات على إقتناء الذهب خاصة السبائك والجنيهات الذهب بسبب المصنعية”.