لماذا يجب أن تخاف من فيروس ماربورغ؟.. يحول المصابون لأشباح ونزيف حتى الموت..
لقد أصبحنا في زمان ملئ بالاوباء فهل من مغيث لنا؟!
نعم الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى ينقذنا من كل ذلك.
بعدما دقت دولة غانا ناقوس الخطر بعد مقتل شخصين بفيروس ماربورغ الفتاك، مما أثار ذعر العالم ودفع المسئولين للاستعداد لتفشٍ محتمل، فلماذا يجب أن نخاف من هذا الفيروس؟
الغريب في الحادث أن الضحيتين من منطقة أشانتي جنوبي غانا يعرفان بعضهما البعض، مما يشير إلى أن فيروس ماربورغ القاتل يتفشى على نطاق أوسع.
أرسلت منظمة الصحة العالمية خبراء لدعم مسئولي الصحة في غانا وتعقب الاتصالات الوثيقة بين الضحايا والمخالطين.
وتعيد منظمة الصحة العالمية تحليل عينات الضحايا، بعد ظهور الاختبارات الأولية إيجابية للفيروس.
إذا تم تأكيد ذلك، فستكون المرة الثانية التي يتم فيها اكتشاف ماربورغ في غربي أفريقيا، بعد تفشٍ صغير في غينيا العام الماضي.
يقتل ماربورغ – ابن عم الإيبولا – ما بين ربع و90% من كل من يصاب بالعدوى، وذلك من خلال نزيف حاد وقوي.
ماذا يفعل ماربورغ بالمصابين
يصبح المرضى المصابون بالعدوى “أشبه بالأشباح”، وغالبًا ما يطورون عيونًا عميقة ووجوهًا بلا تعبير، وعادة ما يكون مصحوبًا بنزيف من فتحات متعددة – بما في ذلك الأنف، واللثة، والعينان، والمهبل.
قال الدكتور فرانسيس كاسولو، ممثل منظمة الصحة العالمية في غانا: “السلطات الصحية على الأرض تحقق في الوضع وتستعد لاستجابة محتملة لتفشي المرض”.
وأضاف: “نحن نعمل عن كثب مع غانا لتكثيف الكشف وتتبع جهات الاتصال والاستعداد للسيطرة على انتشار الفيروس”.
وقال مسئولون إن الضحيتين الغانيين عانا من الإسهال، والحمى، والغثيان والقيء، لكن لم يتم الكشف عن أعمارهما وجنسيهما.
وصف الخبراء العامل الممرض لـ ماربورغ شديد العدوى بأنه التهديد الوبائي الكبير التالي، حيث وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه “قابل للتحول إلى وباء”.