قررت الولايات المتحدة الأمريكية، إعادة فتح حدودها البرية والجوية الإثنين، أمام المسافرين الأجانب الملقحين بعد 20 شهرًا على إغلاقها وفرض قيود على السفر، مما أثر على العائلات والسياحة وتسبب بتوتر دبلوماسي.
وفي مواجهة الوباء، أغلقت الولايات المتحدة حدودها اعتبارا من مارس 2020، باستثناء الحالات التي تكون فيها أسباب مقنعة محدودة جدا، أمام ملايين المسافرين القادمين خصوصا من الاتحاد الأوروبي وبريطانيا والصين ثم في وقت لاحق الهند والبرازيل.
كما أغلقت نقاط دخول برية أمام الزوار من كندا والمكسيك؛ وأثرت هذه الأشهر من القيود المفروضة على مئات الملايين من الناس.
من جانب آخر، أشارت السلطات الصحية الأمريكية إلى أنه سيتم قبول كل اللقاحات المعتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية؛ وهي حتى الآن، بحسب الاجراء الطارىء الذي وضعته منظمة الصحة، استرازينيكا وجونسون أند جونسون وموديرنا وفايزر/بايونتيك وسينوفارم وسينوفاك.
لم تفرض الولايات المتحدة التي كانت صارمة جدا في إغلاق الحدود، إلزامية التطعيم على الركاب في رحلات داخلية. حتى إدارة بايدن التي رضخت في الآونة الأخيرة لفرض بعض الإجراءات الملزمة، لم تقدم على تغييرات بسبب حساسية الموضوع سياسيا.
ولم تعلق الولايات المتحدة حتى الآن على زيادة الإصابات بكوفيد في أوروبا؛ وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت الخميس أن وتيرة انتقال عدوى كوفيد-19 في أوروبا “مقلقة جدا” في الوقت الراهن ما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول فبراير.