حاولت البلوجر سلمى إنهاء حياتها.. بزعم وجود سحر سفلي لها

حاولت البلوجر سلمى إنهاء حياتها.. بزعم وجود سحر سفلي لها

بعد تصدر البلوجر سلمى عبد العظيم، محركات البحث على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما كشفت عن محاولاتها لإنهاء حياتها عقب مرورها بأحداث وأزمات نفسية سببت لها نوبة من البكاء وجعلتها تفكر في التخلص من حياتها نهائيًا.

البلوجر سلمى عبدالعظيم تحاول إنهاء حياتها

وشاركت البلوجر سلمى عبد العظيم، متابعيها عبر خاصية القصص المصورة «ستوري» بموقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، كواليس محاولتها إنهاء حياتها، مدونة: «إياكوا تفكروا مجرد تفكير إنكوا تأذوا نفسكم عشان خاطر أي حاجة في الدنيا دي، مفيش حاجة وقفتني في الدنيا غير إن نفسي أقابل ربنا بطريقة كويسة وهو راضي عني، ويكون هو اللي عاوزني وجه وقتي، وعشان أهلي ميستاهلوش أي حاجة وحشة مني أو إني أعمل فيهم كده، كنت في لحظة عدم وعي مش طبيعية، وعمالة أعيط وصعبان عليا روحي ونفسي واللي كنت بفكر فيه، وعمالة أبص حواليا وأنا بعيط ومستنية أي حد يوقفني في أي لحظة، والحمد لله حصل».

صدفة بالمسجد تساعد سلمى للتراجع

واستطردت «سلمى»: «روحت المسجد بعد 5 ساعات متواصلين عياط ومحاولة في اللي كنت هاعمله، بس رجعت وجريت على المسجد سجدت لربنا وفضلت أعيط وأقوله سامحني، أنا إنسانة وبضعف وأول مرة أضعف للمرحلة دي، بس الحمد لله فوقت، قابلت في المسجد ست كبيرة قد ماما شغالة فيه، سمعتها بتعيط وأنا بصلي، ولما سألتها مالك فتحت لي قلبها، وكل كلامها فوقني وعلمني حاجات كتيرة عمري ما هنساها، أنا بعدت عن ربنا الفترة اللي فاتت أوي، صدقوني فعلا قربكم من ربنا يهون أي حاجة».

واختتمت البلوجر سلمى عبدالعظيم حديثها: «مفيش روح أو بشر في الدنيا تستاهل تخسر صحتك ونفسك عشانها، وصدقني إيمانك هيقوى بقربك من ربنا وهتستحمل أي حاجة».

العثور على سحر سفلي بالمقابر

وكانت البلوجر سلمى عبدالعظيم، صدمت متابعيها نهاية شهر مارس الماضي، بحديثها عن تعرضها لعمل سفلي بالمقابر في مقاطع فيديو عبر خاصية «ستوري» بحسابها الرسمي على منصة الصور والفيديوهات «إنستجرام».

وروت البلوجر تفاصيل ما حدث لها وهي تبكي، قائلة: «أنا معمولي عمل في مقابر وعمل سفلي، أقسم بالله ما مستوعبة لحد دلوقتي ليه.. أنا وصلت مرحلة كنت بفكر في الانتحار وحاسة إن في حاجة غلط في حياتي».

وتساءلت خلال حديثها: «ليه اتسبب في أذى حد ولا أحسده ولا أبص في رزق حد، مش مستوعبة لحد دلوقتي ليه؟.. يعني فين ربنا».

مختتمة: «مش عايزة حد من أهلي وصحابي يسألني عرفتي إزاي وعملتي إيه.. ربنا أراد إني أعرف خاصة إن كل حاجة في حياتي كانت بايظة وكنت واصلة لمرحلة بصلي وأدعي لربنا وأقوله إني تعبانة، في حاجة غلط كانت بتحصلي، أي حاجة بخططها لها بتروح مني».