الصين: اليابان ستدفع ثمن تلويث المحيط بالنفايات النووية
حسب ما نشرته صحيفة جلوبال تايمز الصينية، إن هيئة التنظيم النووي اليابانية، عقدت اجتماعا أمس، ووافقت رسميًا على خطة شركة طوكيو للطاقة الكهربائية «تيبكو»، لإلقاء المياه الملوثة نوويا من محطة فوكوشيما للطاقة النووية في البحر، ويمثل هذا الاجراء، خطوة رئيسية لإصرار اليابان على تصريف المياه الملوثة بالأسلحة النووية في البحر، بغض النظر عن مخاوف الجميع وذون استشارة أي أحد.
الشركة اليابانية ستبدأ في العمل
تابعت الصحيفة الصينية في افتتاحيتها، أنه طالما تم الحصول على موافقة الحكومات المحلية مثل تلك الموجودة في فوكوشيما، ستبدأ «تيبكو» رسميًا، في بناء المرافق الضرورية، مثل نفق تحت البحر، دون التشاور الكامل والتوصل إلى اتفاق مع أصحاب المصلحة والمؤسسات الدولية ذات الصلة، وإذا بدأت اليابان بالقوة العملية، فستدفع بالتأكيد ثمن سلوكها غير المسؤول، وذلك على حد تعبير الصحيفة الصينية.
الشركة اليابانية فقدت مصداقيتها
أضافت الصحيفة، أنه فيما يتعلق بالتعامل مع كارثة فوكوشيما النووية، فقدت «تيبكو» مصداقيتها منذ فترة طويلة، ولولا أخطاءها من أجل توفير المال، لما كان حادث مفاعل فوكوشيما حدث، وهو يعد من أكثر الحوادث النووية خطورة في التاريخ، وبعد الحادث، جرى الكشف عن أن شركة «تيبكو» كانت تخفي البيانات، وتتلاعب بها باستمرار.
«تيبكو» لا تعتذر عندما تخطيء
أوضحت الصحيفة، أنه في ظل تساهل ومظلة الحكومة اليابانية، غالبًا ما كانت الشركة تتعثر دون أن تعتذر، وفيما يتعلق بشرعية خطة الإغراق بالمياه، وموثوقية البيانات اليابانية، وفعالية أجهزة التنقية، والتأثير البيئي غير المؤكد، لم تصدر شركة «تيبكو» والحكومة اليابانية، بيانات واضحة، أو تعبر عن أي رغبة في إزالة الأخطار الخفية من خلال الفحص الذاتي، والتصحيح الذاتي وهو الإجراء الأهم.