على ظهر سفينة “تايتنك” فرقة تعزف

على ظهر سفينة “تايتنك” فرقة تعزف

بقلم / محموددرويش

على ظهر سفينة “تايتنك” فرقة تعزف

 

السفينة تغرق

الناس يقفزون

يَـمـوتـون

وهي مازلت مُستمرة في العزف

أحيانًا هُناك مَن يَرفض القفـز مِن السفينة ويستمر في التطبيل ، ليس لأنه يؤمن بقدرة ربان السفينة وطاقمه في تحقيق النجاة ، بل لأنه وجد نفسه في عالم التطبيل ، ويظن أنه سيموت إن تركه

لذلك مَن يغرق في مُستنقع “التطبيل” لا يخرج مِنه “نظيفًا” ، لذلك لا تمدح يومًا “شخصًا” وتبجله قبل أن ترى عمله حتى لا تبقى في ثوبه ، أو يراك الناس “منديلًا” أسقطه مِن يده

ولمَن يقول بأننا مُـتربصـين ‏بالخطيب :

‏أي شخص يتمنى خسارة الأهلي بسبب خلافه مع شخص مُعين في النادي ليس بأهلاوي .. ولا تهمه مصلحة النادي ولا ينتمي لهذا الكيان ، في النهاية نحنُ مع النادي ، ولكننا نتمنى مِن النادي أن يقف مع نفسه

صعب تفهم أننا ننـتـقـد الرئيس وفي نفس الوقت نتمنى له النجاح مِن أجل نادينا ، حتَي في أقرب مُنعطف ستجدنا معه ، في النهاية الأشخاص زائلون والأهلي يعيش .