#عاجلأيمنالظواهري. من حكم الإعدام في مصر للقتل في أفغانستان.
منذ قليل أعلنت الولايات الأمريكية عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة، بواسطة طائرة بدون طيار، في غارة أمريكية.
من هو #أيمن_الظواهري
أسمه
أيمن محمد ربيع الظواهري مواليد 19 يونيو 1951 وزعيم تنظيم القاعدة خلفًا لأسامة بن لادن بعد أن كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية التي تصنفها معظم دول العالم منظمةً إرهابيةً من بعد أسامة بن لادن، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر
نسب أيمن الظواهري ونشأته والده الأستاذ الدكتور محمد الشافعي الظواهري من أشهر الأطباء المصريين للأمراض الجلدية، وجده من والده الشيخ محمد الأحمدي الظواهري أحد شيوخ الأزهر، وهو شيخ الظواهرية، وهي فخذ من قبيلة النفيعات التي تنتسب إلى نافع بن ثوران بن عوف بن ثعلبة من طيء
أما جده من والدته فهو عبد الوهاب عزام من رجال الأدب بمصر في مرحلة ما قبل ثورة 1952، وعم أمه هو عبد الرحمن عزام أول أمين عام للجامعة العربية، وله خالان ومن أقرب الناس له عمه محمود الظواهري دكتور في أمراض العيون. عاش أيمن الظواهري في قرية الرزيقات بحري مركز أرمنت محافظة الأقصر لفترة طويلة
اتصاله بالسياسة والعمل الإسلامي
عمله
عمل الظواهري في نشاطات حركات الإسلام السياسي في سن صغير، وهو لا يزال في المدرسة، وقد اُعتقل في سن الخامسة عشر، لانضمامه لجماعة الإخوان المسلمين
بدأ الظواهري في البداية يتبع التقاليد العائلية، وأسس عيادة طبية في إحدى ضواحي القاهرة، ولكنه سرعان ما انجذب إلى الجماعات الإسلامية التي كانت تدعو للإطاحة بالحكومة المصرية. والتحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام 1973. وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات
وخلال إحدى جلسات المحاكمة، ظهر الظواهري باعتباره متحدثًا باسم المتهمين، لاتقانه اللغة الإنجليزية، وتم تصويره يقول للمحكمة، نحن مسلمون نؤمن بديننا ونسعى لإقامة الدولة الإسلامية والمجتمع الإسلامي، وعلى الرغم من تبرئته في قضية اغتيال السادات، فقد أدين بحيازة الأسلحة بصورة غير مشروعة، وحكم عليه بالسجن لمدة ثلاث سنوات
بدايته مع ما يسمى الجهاد
وبعد خروجه من السجن بوقت قصير توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلًا لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل طبيبًا أيضًا في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي
وتولى الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد أن عادت للظهور في العام 1993 م وعد الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي. وتسببت سلسلة الهجمات التي شنتها تلك المجموعة للإطاحة بالحكومة المصرية وإقامة دولة إسلامية في البلاد خلال منتصف التسعينيات من القرن الماضي. وفي العام 1997 م قالت وزارة الخارجية الأميركية إن زعيم جماعة “طلائع الفتح”، وهو فصيل من فصائل حركة الجهاد الإسلامي، يقف وراء المذبحة التي تعرض لها السياح أجانب في مدينة الأقصر في العام نفسه
وبعد ذلك بعامين صدر على الظواهري حكم بالإعدام غيابيا من قبل محكمة عسكرية مصرية لدوره في الكثير من الهجمات في مصر
وسافر بعد ذلك إلى أفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات
أصبح في عام 2011 رئيس تنظيم القاعدة الرئيسي خلفًا لأسامه بن لادن الذي قتل على يد الجنود الأمريكيين في نفس العام
أنباء عن مقتل الظواهري وكانت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، قد أعلنت منذ قليل، مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري خلال غارة أمريكية لطائرة دون طيار في أفغانستان
وقالت الوكالة نقلًا عن مصدر لمراسلها، أن القصف الأمريكي تم تنفيذه في افغانستان خلال مطلع الأسبوع الجاري