الأرض تشهد اقصر نهار لها يوم 29 يونيو.
شهدت الأرض أقصر يوم لها على الإطلاق هذا الصيف، وذلك بسبب التذبذب (عدم انتظام الحركة) في محورها، مما يعني أنها أكملت دورة واحدة بوقت أقل من 24 ساعة، ويقدر بجزء من الثانية فقط، وفقا لموقع “سينس أليرت”.
وحدث ذلك بتاريخ 29 يونيو الماضي، وهذا اليوم كان أقصر بمقدار 1.59 مللي ثانية، عن 86400 ثانية، التي تعادل 24 ساعة بالضبط، وفقا لموقع “تايم آند ديت” (timeanddate).
وفي العقود الأخيرة، كانت هناك توقعات بأن تتباطأ حركة الأرض، مما يعني أياما أطول. لكن في السنوات القليلة الماضية، انعكس هذا الاتجاه، وأصبحت الأيام أقصر.
وإذا استمرت حركة الأرض في التسارع، فقد يؤدي ذلك ولأول مرة على الإطلاق إلى طرح ثانية من الساعات الذرية (atomic clocks).