تحرك برلماني بشأن طالبة الثانوية العامة الحاصلة على 12% بالمنيا

تحرك برلماني بشأن طالبة الثانوية العامة الحاصلة على 12% بالمنيا

طالبت النائبة مها عبد الناصر عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، وزارة التربية والتعليم، ومديرية التربية والتعليم بمحافظة المنيا بسرعة مراجعة أوراق الطالبة مريم عزيز إبراهيم برسوم بمدرسة المحرص الثانوية المشتركة والحاصلة على 12 % فقط بالصف الثالث الثانوي.

وقالت عضو مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في بيان لها إنها تابعت ما أثير على شبكات التواصل الاجتماعي حول حصول مريم عزيز إبراهيم برسوم الطالبة بمدرسة المحرص الثانوية المشتركة، بمركز ملوي بمحافظة المنيا على 12 % فقط في الصف الثالث الثانوي.

 

وأضافت النائبة أنه من المثير للدهشة أن تحصل الطالبة على هذه الدرجات المتدنية بالرغم مما عرف عنها بالتفوق، مطالبة مديرية التربية والتعليم بالمنيا، ووزارة التربية والتعليم، بسرعة مراجعة أوراق الطالبة، وتصحيح الأمر إن وجد خطأ فيه

 

وعلقت الطالبة على حصولها على هذا المجموع: «طول عمري متفوقة وحليت كويس دي مش درجاتي»، وقالت إنها متفوقة ويتم تصنيفها من الأوائل، متسائلة: كيف أحصل على ذلك المجموع رغم أنني كنت أحل جيدًا بالامتحانات؟ وكنت أخرج من اللجنة أطمئن زميلاتي.

 

وأوضحت الطالبة أنها كانت تنتظر النتيجة لتحتفل بتفوقها كالمعتاد، ولكنها فوجئت بالدرجات التي صدمتها، مؤكدة أن هذه النتيجة لا تخصها لأن أكثر مادة أخطأت فيها كانت الفيزياء، حيث لم تجب الإجابة الصحيحة على أربع أسئلة فقط.

وذكرت الطالبة: أنا حتى الآن مش مصدقة دي مش درجاتي ازاي أجيب 1 في الفرنساوي و5 في العربي، رغم أن هذه المواد حليت بهما بشكل جيد، وراجعت مع معلميني وأقروا بذلك، ونوهت أن أهلها وجيرانها كانوا يتوقعوا لها أن تدخل كلية الطب.

وذكرت الطالبة: أنا حتى الآن مش مصدقة دي مش درجاتي ازاي أجيب 1 في الفرنساوي و5 في العربي، رغم أن هذه المواد حليت بهما بشكل جيد، وراجعت مع معلميني وأقروا بذلك، ونوهت أن أهلها وجيرانها كانوا يتوقعوا لها أن تدخل كلية الطب.

وكانت وزارة التربية والتعليم، قد أكدت أنه يتم تداول منشورات كثيرة تدعي أن هناك نتيجتين لنفس رقم الجلوس وهذا كذب ولا أساس له من الصحة، وقد تحققنا من كل ما نشر وتبين كذبه عن طريق التزوير بالفوتوشوب أو البحث عن النتيجة في مواقع مشبوهة لا علاقة لها بالنتيجة الرسمية.