#عاجل_مكتب التحقيقات الفيدرالي لم يحدد الغاية من دهم وتفتيش منزل ترمب
أكد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، يوم الاثنين، أن رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي داهموا مقر إقامته في منتجع «مار إيه لاغو» بفلوريدا، في ما وصفه بأنه «سوء تصرف للادعاء العام»
وقال في بيان نشره على منصة التواصل الاجتماعي «تروث» التي يملكها «إنها أوقات عصيبة لأمتنا، حيث يخضع منزلي الجميل في (مار إيه لاغو) في بالم بيتش بولاية فلوريدا حالياً للحصار والمداهمة والاحتلال من قبل مجموعة كبيرة من رجال مكتب التحقيقات الفيدرالي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية
وأضاف ترمب «إنه سوء سلوك من جانب الادعاء العام، واستخدام لنظام العدالة كسلاح، وهجوم يشنه الديمقراطيون اليساريون المتطرفون الذين يحاولون بشكل يائس أن لا أترشح للرئاسة في عام 2024»
وقال مصدر مطلع في أبريل (نيسان) إن وزارة العدل بدأت تحقيقاً ما زال في مرحلة مبكرة في نقل ترمب سجلات رئاسية إلى منزله في فلوريدا، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء
ويأتي التحقيق بعد أن أخطرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأميركية الكونغرس في فبراير (شباط) بأنها استعادت حوالي 15 صندوقاً من وثائق البيت الأبيض من منزل ترمب في فلوريدا، بعضها يحتوي على مواد سرية
وأعلنت لجنة الرقابة في مجلس النواب الأميركي في ذلك الوقت أنها ستوسع نطاق التحقيق في تصرفات ترمب وطلبت من إدارة المحفوظات تسليم معلومات إضافية
وأكد ترمب في وقت سابق أنه وافق على إعادة بعض السجلات إلى إدارة المحفوظات، واصفاً إياها بأنها «عملية عادية وروتينية»