جمعهما الحب والقتل داخل منزل الأسرة..القصة الكاملة لجريمة «سارة وحسام».
كان القاسم المشترك بينهم “الحب والقتل”، في جريمة قتل مسن يدعي «محمد حسن»، داخل منزله في منطقة كفر العلو بحلوان، وبحسب أوراق القضية التي يحاكم فيها ابنة المجني عليه «سارة»، البالغة من العمر 16عاما وخطيبها «حسام. م»، بتهمة القتل العمد للأب انتقامًا منه لتوبيخها بعدما شاهدها في وضع مخل مع خطيبها داخل منزل الأسرة، وفي آخر جلسة لمحاكمة المتهمين قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 2 أكتوبر المقبل لحين ورود تقرير البحث الاجتماعي للمتهمة باعتبارها قاصرا.
«سارة» قتلت والدها بالاشتراك مع خطيبها: وضعته له مخدر في الشاي
في يوم 30 أكتوبر من عام 2021 اتفقت «سارة» مع خطيبها «حسام»، على التخلص من والدها فوافقها الأخير على خطة القتل التي كان مضمونها أن الفتاة اشترت أقراصا مخدرة من الصيدلية ووضعتها لوالدها في الشاي وعندما خلد إلى النوم العميق، دخلت الفتاة الغرفة وبجانبها خطيبها الذي أسرع إلى تكبيل والدها وجثمت عليه الأولى بـ«مخدة»، كاتمة أنفاسه حتى فاضت روحه إلى خالقها في مشهد يحمل كل معاني الألم والحزن.
محاولة الهروب من المسئولية الجنائية
سعت «سارة»، الفتاة القاصر، إلى الهروب من المسئولية الجنائية لقتل والدها فاتصلت بعمها وأخبرته بموت والدها وقت نومه فحضر ووجد المجني عليه جثة هامدة على سريره، وانكشفت الجريمة عندما اشتبه الطبيب في الوفاة وأبلغ المباحث التي استجوبت ابنته مرات متكررة حتى اعترفت بتفاصيل الحادث، مؤكدة اشتراك خطيبها معها فألقي القبض عليهما وأحيلًا إلى النيابة العامة التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات.
محاكمة المتهمين بتهمة قتل مسن حلوان
بعد أن انتهت النيابة العامة من جمع أدلة الاتهام، قررت إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، ووفق قانون الإجراءات الجنائية فأن ابنة المجني عليه «المتهمة الرئيسية» لن تشملها عقوبة الإعدام لكونها قاصرا، وأن المحكمة لا تزال تتحقق بشكل رسمي من ذلك عن طريق طلب تقرير البحث الاجتماعي الذي يكشف للمحكمة السن الرسمي للمتهمة بجانب شهادة ميلادها، في حين أن خطيبها تخطى الـ19 عاما وبالتالي يخضع لقانون الإجراءات الجنائية بصفته شخص بالغ عاقل