الحكومة المصرية.. إطلاق سراح 99 ألف سجين و106 آلاف عفو رئاسي في 7 سنوات

الحكومة المصرية.. إطلاق سراح 99 ألف سجين و106 آلاف عفو رئاسي في 7 سنوات

صرحت الحكومة المصرية، إن السلطات، خلال السنوات السبع الماضية، أطلقت سراح 99 ألف سجين، (إفراج شرطي) بمعنى عدم استكمال العقوبة بالكامل، مضيفة أن نحو 106 آلاف سجين حصلوا على عفو رئاسي.

وجاءت تلك الإحصائيات في كتاب “الرؤية والإنجاز”، الذي أصدرته الحكومة المصرية، الجمعة.

والإفراج الشرطي هو نظام قائم على إطلاق سراح المحكوم عليهم وفقاً لشروط معينة، حددها القانون قبل انقضاء مدة العقوبة.

وقال الكتاب إنه تم استحداث هذا النظام في ضوء “تطور السياسة العقابية في مصر وعدم اقتصارها على الردع فقط”.

واعتبرت الحكومة المصرية أن هذا النظام “يهدف لتشجيع المسجون على تقويم نفسه داخل السجن، ويسمح له بالانتقال خارج السجن حال تحسن وضعه، وأصبح مندمجاً بشكل سليم، دون تكرار بعض الأخطاء التي قد تودي به في السجن مِن جديد”.

“مصر بلا غارمين”

وذكر الكتاب أنه تم الإفراج عن 6400 غارم وغارمة (محكوم عليهم في قضايا عدم تسديد مستحقات مالية)، في إطار مبادرة “سجون بلا غارمين” بتكلفة بلغت 42 مليون جنيه مصري بجميع المحافظات، بالإضافة لتخصيص 10 مليون جنيه للاستمرار في تنفيذ مبادرة “مصر بلا غارمين”، حسبما ورد في الكتاب.

وبحسب الكتاب الذي أهداه رئيس الحكومة للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، فإن حوالي نصف مليون سجين استكمل مراحل تعليمه، كما تم الكشف الطبي على 1.2 مليون حالة وإجراء عمليات جراحية لـ 5.5 ألف حالة، وتنفيذ 4473 ألف حالة التماس اجتماعى.

وأعلنت مصر فى سبتمبر الماضي إطلاق “الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان”، وقالت الحكومة المصرية إنها “ترسخ مبادئ تأسيس الجمهورية الجديدة وتحقق أهداف رؤية مصر 2030، باعتبارها خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح لتطوير المجال الحقوقي”.

مراكز إصلاح وتأهيل

وفي أكتوبر الماضي أعلنت وزارة الداخلية المصرية، خطة لاستبدال السجون في مصر بمراكز “إصلاح وتأهيل”، “تحترم معايير حقوق الإنسان، وتكفل الحياة الكريمة للمواطنين”.

وفي سبتمبر الماضي، أعلن السيسي، افتتاح “أكبر مجمع سجون على الطراز الأميركي”، وهو واحد من 8 سجون في مصر قال إنها ستوفر “ظروف إعاشة محترمة ورعاية طبية وإنسانية وثقافية وإصلاحية”، مشيراً إلى أنه إذا أذنب المواطن “فلا يمكن أن نعاقبه مرتين، سنعاقبه مرة واحدة، مع توفير حياة آدمية”.