طلب ماسك مثول شركتين لتتحققان من مستخدمي تويتر أمام المحكمة.

طلب ماسك مثول شركتين لتتحققان من مستخدمي تويتر أمام المحكمة.

رويترز

أظهرت أوراق قضية مرفوعة أمام محكمة في ولاية ديلاوير الأميركية أن الملياردير إيلون ماسك، الذي يحاول الانسحاب من اتفاق للاستحواذ على شركة تويتر، يسعى للحصول على وثائق من شركات التحقق من متابعي الإعلانات الرقمية ضمن مسعاه للحصول على مزيد من المعلومات عن الحسابات المزيفة والآلية على تويتر.

وأقامت تويتر دعوى ضد ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا الذي اتهمها بإخفاء معلومات عن كيفية حسابها النسبة المئوية للحسابات المزيفة على منصة الشركة على الإنترنت، بسبب محاولته الانسحاب من الاتفاق الذي تبلغ قيمته 44 مليار دولار. ومن المقرر نظر الدعوى في 17 أكتوبر المقبل.

وطلب محامو ماسك استدعاء كل من شركة إنتجرال آد ساينس “آي.إيه.إس” ودوبل فيريفاي لتقديم أي مستندات أو اتصالات تخص مشاركتهما في مراجعة الحسابات أو أي عمليات تدقيق في قاعدة مستخدمي تويتر.

 

وتستخدم “آي.إيه.إس” ودوبل فيريفاي، اللتان تتخذان من نيويورك مقراً لهما، التكنولوجيا للتحقق بشكل مستقل من أن الإعلانات الرقمية يشاهدها أشخاص حقيقيون.

 

ويستخدم المعلنون خدمات الشركتين للتأكد من أن الإعلانات التي يدفعون مقابلاً لها يراها عملاء محتملون وليس حسابات آلية (روبوتات).

 

ولم ترد تويتر أو “آي.إيه.إس” أو دوبل فيريفاي حتى الآن على طلبات للتعليق.

 

وفي 16 أغسطس وافقت محكمة ديلاوير على طلب ماسك بالحصول على المستندات التي قدمها كايفون بيكبور، المدير العام السابق لقطاع منتجات المستخدمين بشركة تويتر، والتي تتعلق بالحسابات المزيفة على المنصة.

 

وكان محامو ماسك قدموا طلبات للحصول على بيانات ومستندات من 22 موظفاً في تويتر، إلا أن القاضية كاثليين مكروميك وافقت فقط على الطلب بشأن بيكبور، بحسب رويترز.

 

والطلب جزء من محاولات ماسك للحصول على معلومات أكثر بشأن طبيعة ونسبة الحسابات المزيفة من إجمالي مستخدمي تويتر، بعد إعلانه التراجع عن الاستحواذ على منصة التغريدات بقيمة 44 مليار دولار.

وأقيل بيكبور في مايو الماضي، ضمن حملة إقالات طالت عدداً من المديرين في المنصة، وأعلن حينها أنه أقيل رغماً عنه، وأعرب عن غضبه من القرار في تغريدة عبر تويتر.