” جريدة وموقع مصر الان تدق جرس إنذار من استخدام الانسان الالي في مساعدة البشر في أداء أعمالهم “

” جريدة وموقع مصر الان تدق جرس إنذار من استخدام الانسان الالي في مساعدة البشر في أداء أعمالهم ”

بقلم : د . احمد ممدوح

” جريدة وموقع مصر الان تدق جرس إنذار من استخدام الانسان الالي في مساعدة البشر في أداء أعمالهم ”

نظرا لاقتحام الانسان الالي كل مجالات الحياة تفتح جريدة وموقع مصر الان ملف استخدام الانسان الالي في مساعدة البشر في أداء أعمالهم.

 

يعكفون حاليا العلماء المختصين بصناعة وتطوير الروبوتات علي أحداث نقلة نوعية في صناعة وتطوير الروبوتات كي تحل محل الانسان البشري من أجل راحة ورفاهية الانسان.

 

ولقد استطاعت عدد من شركات التكنولوجيا حاليا تطوير روبوتات سيكون بإمكانها الدخول في جميع مجالات الحياة اليومية للإنسان وسوف تحل محل الانسان بصورة كاملة.

وفي هذا السياق، حذر ستيفن هوكينج من أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يقضي على الجنس البشري، إذ أن الآلات الذكية يمكن أن تشكل تهديدا كبيرا للبشرية.  وفي وقت ما في المستقبل القريب، من المتوقع أن يفوق ذكاء الآلات ذكاء البشر ، وهذه نقطة في الزمن تعرف بـاسم “التفرّد”.

 

وسواء كان صعود الآلات يشكل تهديدا لوجود البشر أم لا، فإن هناك مشكلة أكثر بساطة، وهي استخدام علم تصميم الإنسان الآلي لأتمامه الإنتاج، أي الانتاج عن طريق الآلات وليس البشر.

 

و هناك أكثر من ٣٠ ألف روبوت يعملون في الصناعة باليابان و ٢٠٠ ألف أخرى في أمريكا الشمالية . ويعتبر البعض هذا تهديدا لفرص العمل.

 

وكان عدم تطابق المهارات هو موضوع اليوم في المؤتمر الذي عقد مؤخرا عن المهارات ونظمه المركز الأوروبي لتطوير التدريب المهني CEDEFOP، وهو وكالة في الاتحاد الأوروبي تدعم وضع سياسات التعليم والتدريب المهني. وقال ريتشارد فريمان إن الروبوتات يمكن أن تكون بديلا للعمال، حتى المهنيين ذوي المهارات العالية. كما قال أيضا إنهم قد يحسنون مستوى الرفاهية من خلال زيادة وقت فراغنا.

ولو حذت دول العالم حذو اليابان في استخدام الانسان الالي ليحل محل الانسان، فسوف تكون هناك كارثة عالمية، تهدد العالم كله بالبطالة.