الشرقيه:رحيل مفاجئ لصيدلانة شابة يفجع أهالي
ودع أهل ههيا آمال صلاح بهذه الكلمات”روح وريحان.. في جنات النعيم يا عروس الجنة”، كانت ذلك الكلمات ودّع أهالي محافظة الشرقية، الصيدلانية آمال صلاح عبدالرحمن، التي ضجت مواقع التواصل الاجتماعي حزنا على وفاتها المفاجئ عن عمر ناهز 27 عامًا.
واستقبل أهالي مدينة ههيا، الواقعة جنوبي محافظة الشرقية، الوفاة المفاجئة بنوع من الصدمة، بعدما شاركت الطبيبة الراحلة الطبيبة في عدد من الأعمال الخيرية بينها جمعية رسالة الخيرية، منذ صغر سنها إلى جانب دراستها الأزهرية والتحاقها بكلية الصيدلة، لتتحول إلى حديث رواد “السوشيال ميديا”.
“آمال كانت بتعمل خير كتير من غير ما تقول”، بهذه الجملة استهلت طبيبة العيون وأخت الشابة الراحلة، سارة صلاح، حديثها ، عن الأعمال الخيرية المستقلة التي شاركت بها الطبيبة حتى وفاتها المنية.
كانت الطبيبة الصيدلانية “روح” العائلة، تصفها سارة بأنها مصدر البهجة وسند لهم: “كانت حنينة علينا وعلى عيلتها وبتشيل همنا”.
كانت “الملاك” مثلما وصفها رواد “السوشيال ميديا” بعد وفاتها لا تحمل ضغينة من أحد، بل حمل قلبها المحبة والفرح للجميع حتى لحظاتها الأخيرة، على حد قول أختها.
وكتبت “راندا عبيس” إحدى زميلات الصيدلانية الراحلة في العمل الخيري قائلة: “من وأنتِ صغيرة بتعلمينا يعني إيه خير وقد إيه كنتِ خدومة وخلوقة.. كل الناس بتحبك وكل الحالات بتيجي تسأل عليكي.. عمرك ما تأخرتي على حد وعلمتينا يعني إيه خير”.
وشاركت “آلاء شحاتة” أحد أعضاء جمعية رسالة: “ربنا يرحمك يا آمال.. اتعاملنا مع بعض في رسالة ههيا وحضرنا سوا قافلة، ما شوفتش منك غير هدوء وأدب بشوشة وطيبة وجميلة”.
فيمّا تذكرتها روفيدا رشدي، صديقتها منذ الابتدائية: “من وقت ما صحيت على الخبر بحاول أستوعبه حقيقي” طالبة الدعاء لها