تفاصيل حالة قاتل نيرة أشرف بعد 70 يوما داخل السجن..هزيل ومنهار..
ماذا حدث لـ محمد عادل قاتل نيرة أشرف بعد 70 يوم داخل سجن جمصة؟
بين 4 جدران معتمة، يعيش في عزلة منطويا، وزنه انخفض بشكل مخيف، شاحب اللون، جحظت عيناه من كثرة البكاء والخوف المسيطران على حياته داخل السجن، لا يذهب عقله إلا للتفكير في مستقبله المجهول، والهروب من “حبل المشنقة” أصبح أقصى أمانيه.. هكذا يعيش محمد عادل قاتل نيرة أشرف داخل جدران سجن جمصة بعد مرور 70 يوما من تاريخ القبض عليه في واقعة مقتل طالبة المنصورة أمام بوابات الجامعة.
تدهور الحالة الصحية لمحمد عادل قاتل نيرة أشرف
“المتهم محمد عادل يمر بأزمة كبيرة”.. بكلمات تحمل نبرة حزن وصف أحمد حمد محامي محمد عادل قاتل نيرة أشرف حال المتهم داخل محبسه بسجن جمصة، مشيرا إلى أن الحالة النفسية والصحية التي يمر بها المتهم يرثى لها.
وأضاف محامي محمد عادل، الحالة النفسية التي يمر بها المتهم تجعله دائما في حالة صمت لا يريد التحدث إلى أحد، دائم “التوهان”، ربما تفكيره في مستقبله المجهول يؤثر بشكل سلبي ويفسر هذه الحالة التي يعيشها داخل محبسه.
ماذا حدث لـ محمد عادل قاتل نيرة أشرف بعد 70 يوم داخل سجن جمصة؟
تحول كبير في قضية قتل نيرة أشرف
وكشفت “حمد” في تصريحات صحفية، تقدم الكثير من المحامين خلال الفترة الماضية للحصول على توكيلات من المتهم محمد عادل للدفاع عنه أمام محكمة النقض، بعدما قضت محكمة جنايات المنصورة في شهر يوليو الماضي بإعدام المتهم.
وتابع محامي محمد عادل: “القضية ستشهد تحولا كبير خلال نظرها أمام محكمة النقض، لاسيما وأن المحامي المخضرم فريد الديب يبذل جهدا كبيرا لإقناع هيئة المحكمة بنقض الحكم الصادر ضد محمد عادل من خلال الاستناد علي نقاط قانونية تكفل نقض حكم الإعدام”.
ماذا حدث لـ محمد عادل قاتل نيرة أشرف بعد 70 يوم داخل سجن جمصة؟
البلاء يلحق بأسرة محمد عادل قاتل نيرة أشرف
أسرة محمد عادل، أوضاعها ليست بمنأى عنه، حيث تعيش والدته حالة نفسية وعصيبة خوفا على مستقبل أبنها وحزنا على حالة التردي والضعف الصحي والنفسي الذي وصل إليه داخل سجن جمصة لاسيما بعد حكم الإعدام الصادر ضده يوم 6 يوليو الماضي بسبب قتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام مرأى ومسمع المارة بمحيط جامعة المنصورة.
وقال محمد عمارة خال المتهم محمد عادل: “ربنا يصبرنا علي البلاء ويفك كربه يارب العالمين”.. هكذا عبر عن الحالة التي وصلت إليها أسرة المتهم بعد ارتكاب جريمته.
وأضاف – في تصريحات خاصة – بنبرة حزن: “كلنا محسورين على ما أصاب الأسرة.. محمد هو الابن الأكبر لشقيقته وكان بمثابة السند لأمه التي تعيش حالة حزن كبيرة خلال الأيام الماضية، وكل أملها هو إنقاذ رقبة ابنها من حبل المشنقة”.
وتابع: “ظروفنا النفسية صعبة جدا، وخاصة والدة محمد، وكل ما نسعى إليه هو إبقائه على قيد الحياة بتخفيف عقوبة الإعدام إلى السجن على الأكثر”، مشيرا إلى أن هناك تواصل كامل بين مكتب فريد الديب من أجل قبول الطعن على حكم الإعدام