سيتي يواصل انتصاراته بمهرجان تهديفي ضد ليستر..ببطولة إنجلترا.

سيتي يواصل انتصاراته بمهرجان تهديفي ضد ليستر..ببطولة إنجلترا.

فوز سيتي على ليستر

سيتي يواصل انتصاراته بمهرجان تهديفي ضد ليستر..ببطولة إنجلترا.

واصل مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدر انتصاراته بمهرجان تهديفي أمام ضيفه ليستر سيتي حسمه 6-3 بعدما كان متقدماً 4-صفر الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم. ولا يبدو أن أحداً باستطاعته مقارعة فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي حقق فوزه التاسع توالياً في الدوري الممتاز.

وبخروجه منتصراً من اليوم الذي يلي عيد الميلاد والمعروف بـ”بوكسينغ داي” في إنجلترا، ابتعد سيتي في الصدارة بفارق ست نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي أرجئت مباراته مع ضيفه ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير، على غرار إيفرتون وواتفورد اللذين تأجلت مباراتيهما أيضاً مع بيرنلي وولفرهامبتون توالياً.

واعتقد سيتي أنه حسم فوزه الثاني عشر على التوالي ضمن جميع المسابقات منذ الخسارة الأخيرة أمام كريستال بالاس في 30 تشرين الأول/أكتوبر ضمن “بريميرليغ”، في الدقائق الـ25 الأولى من اللقاء بعدما دك شباك فريق المدرب الإيرلندي برندن رودجرز برباعية، بينها ثنائية من ركلتي جزاء لمهاجم ليستر السابق الجزائري رياض محرز.

لكن ليستر لم يستسلم وعاد بقوة في الشوط الثاني بتسجيله ثلاثة أهداف، مقلصاً الفارق الى 3-4 قبل أن يعود سيتي ويحبط عزيمته بهدفيه الخامس والسادس.

وكشف رحيم ستيرلينغ الذي كان صاحب الهدف السادس لسيتي، بأن “المدرب حذرنا خلال استراحة الشوطين. ليستر تلقى أربعة أهداف خلال الشوط الأول لكنه خلق الفرص كلما شن هجوماً علينا. إنه أمر مخيب. كل ما كان عليه فعله هو السيطرة على المباراة”. ورأى أنه “عندما تكون النتيجة 4-صفر يتوجب عليك قتل المباراة. يملك ليستر لاعبين جيدين حقاً. لم يستسلموا وواصلوا القتال. يستحقون الإشادة”.

وبعدما أنهى الموسمين الماضيين في المركز الخامس إضافة الى إحرازه لقب الكأس الإنجليزية في أيار/مايو الماضي على حساب تشلسي، يعاني ليستر الأمرين هذا الموسم بعد اكتفاء بطل 2016 بستة انتصارات فقط في مبارياته الـ17 الأخيرة في الدوري، ليتجمد رصيده عند 22 نقطة في المركز العاشر.

وكانت مباراة الأحد الأولى لليستر في الدوري الممتاز منذ فوزه الكبير على نيوكاسل 4-صفر في 12 كانون الأول/ديسمبر الحالي، إذ غاب عن المرحلتين الماضيين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس كورونا.

وعاد ليستر الى المباريات في منتصف الأسبوع الحالي حين تواجه مع ليفربول في ربع نهائي كأس الرابطة وخرج من المسابقة بعد خسارته بركلات الترجيح.

وضرب سيتي باكراً، إذ افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة إثر لعبة جماعية وسلسلة من التمريرات الجميلة أنهاها البرازيلي فرناندينيو بكرة طولية الى منطقة الجزاء باتجاه البلجيكي كيفن دي بروين، فسيطر عليها الأخير بحنكة ثم التف على نفسه قبل أن يطلقها بيسراه في شباك الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل.

وبعد الاحتكام الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر”، تعقدت مهمة ليستر باحتساب ركلة جزاء على البلجيكي يوري تييلمانز الذي أسقط الإسباني أيميريك لابورت في المنطقة المحرمة، فانبرى لها محرز بنجاح (14).

وحصل جيمس ماديسون على فرصة لإعادة ليستر الى أجواء اللقاء من ركلة حرة، لكن الحارس البرازيلي إيدرسون حرمه من ذلك بمساعدة من العارضة (18).

وجاء رد سيتي قاسياً، إذ أضاف الهدف الثالث إثر لعبة جماعية أخرى وسلسلة من التمريرات كان آخرها من دي بروين الى البرتغالي جواو كانسيلو المتوغل على الجهة اليمنى، فعكسها أرضية لتجد في طريقها الحارس شمايكل لكنّ الكرة سقطت أمام الألماني إيلكاي غودنوغان الذي تابعها في الشباك (21).

وبحسب “أوبتا” للاحصاءات، لم يسبق لليستر أن تخلف بثلاثية نظيفة بعد 21 دقيقة في مباراة بالدوري الممتاز سوى مرة واحدة، وتعود الى آب/أغسطس 2003 ضد أستون فيلا الذي تقدم في حينها 3-صفر بعد ربع ساعة فقط.

ولم يكد ليستر يستوعب ما حصل له، حتى تلقى ضربة أخرى بخطأ أخر من تييلمانز في المنطقة المحرمة على رحيم ستيرلينغ، فاحتسب الحكم ركلة جزاء ثانية انبرى لها أيضاً محرز بنجاح (25).

وبقيت النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، ثم نجح ليستر في بداية الثاني في تقليص الفارق مستفيداً من تدخلين دفاعيين خاطئين للاعبي سيتي ليصل الى شباك إيدرسون عبر جيمس ماديسون بعد تمريرة من لاعب سيتي السابق النيحيري كيليتشي إيهييناتشو (55).

وبسيناريو مشابه للهدف الأول، أشعل ليستر اللقاء بهدف ثانٍ من هجمة مرتدة سريعة عبر أديمولا لوكمان بعد تمريرة بينية من إيهييناتشو (59)، ثم بثالث سجله الأخير بعدما سقطت الكرة أمامه بعد تسديدة بعيدة من ماديسون صدها إيدرسون ثم العارضة قبل أن تجد طريقها الى زميله النيجيري (65).

لكن لابورت أحبط عزيمة الضيوف حين خطف الهدف الخامس لسيتي بكرة رأسية إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى نفذها محرز (69)، قبل أن يوجه ستيرلينغ الضربة القاضية للضيوف بهدف سادس سجله ستيرلينغ الذي وصلته الكرة بعد رأسية للبرتغالي روبن دياش إثر ركلة ركنية (87).

وواصل أرسنال شق طريقه نحو الطليعة بتحقيقه فوزه الرابع توالياً، وجاء على حساب مضيفه نوريتش سيتي بخماسية نظيفة سجلها بوكايو ساكا (6 و67) والاسكتلندي كيران تييرني (44) والفرنسي ألكسندر لاكازيت (84 من ركلة جزاء) وإميل سميث رو (1+90).

ورفع فريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا الذي تأهل الثلاثاء الى نصف نهائي كأس الرابطة بفوزه الكبير على ضيفه سندرلاند 5-1، رصيده الى 35 نقطة في المركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا بفارق ثلاث نقاط خلف جاره تشلسي الذي يحل لاحقاً ضيفاً على أستون فيلا، وست نقاط أمام جاره الأخر توتنهام الذي استفاد من استمرار معاناة وست هام بخسارة ثالثة توالياً على يد ضيفه ساوثمبتون 2-3، ليتقدم الى المركز الخامس بفوزه على جاره أيضاً كريستال بالاس بثلاثية نظيفة سجلها هاري كاين (32) والبرازيلي لوكاس مورا (34) والكوري الجنوبي سون هيونغ-مين (74) في لقاء أكمله الضيوف بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 37 بعد طرد العاجي ويلفريد زاها.