محادثات فيينا يعتمد على نهج القوى الغربية..للتقدم بالجولة الـ8
إيران..للتقدم بالجولة الـ8 لمحادثات فينا يعتمد على نهج القوة الغربية.
أفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” نقلاً عن مصدر رسمي بأن الوفد الإيراني سيدخل الجولة الثامنة من مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي “بقوة وجاهزية”.
وشدد المصدر على أن التقدم في المفاوضات يعتمد على الأطراف الغربية في المحادثات بشأن رفع العقوبات المفروضة على إيران.
وقال المصدر الذي وصفته وكالة “إرنا” بـ”المقرب من فريق إيران التفاوضي”، إن الوفد سيبقى في المدينة طالما كان ذلك ضرورياً لمواصلة المحادثات”.
وأضاف أنه “إذا كانت الأطراف الأخرى مستعدة للتركيز على الحوار الموضوعي ، فيمكننا المضي قدماً”، مشيراً إلى أن “إيران ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق جيد في أقصر وقت ممكن ، لكننا لن نقع في مواعيد نهائية وهمية وهذه المواعيد النهائية لن تغير خطوطنا الحمراء”.
وأوضح المصدر أن “التقدم المحرز في النصوص المتعلقة بالقضايا النووية بالجولة السابقة يشير إلى تفاعل جاد من جانب إيران”، مضيفاً: “الآن جاء دور الأطراف الأخرى لإبداء حسن نيتها فيما يتعلق بقضايا العقوبات. التقدم في الجولة المقبلة يعتمد على نهج الجانب الآخر”.
ومن المقرر أن يصل علي باقري كاني كبير مفاوضي إيران إلى فيينا صباح الاثنين لحضور الجولة الثامنة من المحادثات النووية.
وكان منسق الاتحاد الأوروبي بشأن المحادثات النووية مع إيران إنريكي مورا، ونظيره الروسي ميخائيل أوليانوف، قالا إن الجولة الثامنة من محادثات فيينا ستبدأ الاثنين.
وقالت وكالة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي في بيان إن “المشاركين سيواصلون المناقشات بشأن هدف عودة الولايات المتحدة (للاتفاق)، والسبل الكفيلة بضمان تطبيقه بشكل كامل وعلى نحو فعال من جانب جميع الأطراف”.
واتهم الوزير الروسي “الشركاء الغربيين” بـ”محاولة تشويه الحقائق بشأن اتفاق إيران النووي”.
وتابع أن الفريق التفاوضي الإيراني الجديد تكيّف مع الوضع وقدّم اقتراحات اعترف الغرب بأنها تستحق الدراسة. وأشار إلى أنه تم التوصل إلى حزمة من التفاهمات خلال الجولات الست الماضية لمباحثات فيينا حول استئناف الاتفاق النووي الذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018.
من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الخميس، إن المفاوضين الأوروبيين لم يقدموا “مبادرات عملية جديدة”، ولم تكن مشاركتهم بناءة في الجولة الأخيرة من محادثات إنقاذ الاتفاق النووي.
من جانبه، قال المبعوث الأميركي الخاص لشؤون إيران روبرت مالي، الثلاثاء، إن الوقت المتبقي لإحياء الاتفاق النووي مع طهران ينفد ويزيد من خطر حدوث “أزمة متصاعدة”.
وأضاف مالي في تصريحات لشبكة “سي إن إن” الأميركية، أنه في مرحلة غير بعيدة سيتعين على الولايات المتحدة التفاوض بشأن صفقة جديدة ومختلفة، مشيراً إلى أن إيران تقترب من إمكانية تطوير سلاح نووي في المستقبل القريب.
وأوضح أنه في حال واصلت إيران وتيرة برنامجها النووي فستتوقف المفاوضات خلال أسابيع، ولن يبقى هناك اتفاق يمكن إحياؤه، لافتاً إلى أن استراتيجية طهران ستأتي بنتائج عكسية إذا كانوا يريدون توسعة برنامجهم النووي.