عالميًا إنخفاض أسعار الذهب إلى 1712.69 دولارًا للأوقية
إنخفاض أسعار الذهب فى تعاملات، اليوم الاثنين، وسط ترقب المستثمرين بحذر لقراءة بيانات التضخم الأمريكية، حيث قد تؤثر على حجم رفع سعر الفائدة المقبل لبنك الاحتياطى الفيدرالى.
وتراجع السعر الفورى للذهب بنسبة 0.2% ليصل إلى 1712.69 دولارًا للأوقية، وانخفضت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.3% لتصل إلى 1723.20 دولار.
وقال كليفورد بينيت، كبير الاقتصاديين فى “يه سى واى”للأوراق المالية:”لا يزال هناك بعض الضغط الهبوطى العام المتواصل لخفض الروافع المالية على الذهب، لكن رقم التضخم للأسبوع الجارى قد يوفر بعض الارتياح”.
وأضاف بينيت: “من شأن أى مؤشر آخر على أن معدل التضخم قد بلغ ذروته أن يكون مشجعًا لسوق الذهب، وسيستمر بنك الاحتياطى الفيدرالى فى الارتفاع، ولكن قد تكون هناك نهاية كافية لإمالة الذهب مرة أخرى بعد الانخفاضات الحادة الأخيرة”.
ومن المتوقع أن تظهر بيانات مؤشر أسعار المستهلك الأمريكى، المقرر صدورها يوم الثلاثاء المقبل، أن أسعار أغسطس الماضى، ارتفعت بوتيرة 8.1% على مدار العام، مقارنة بنسبة 8.5% لشهر يوليو 2022.
وأنهى مسؤولو بنك الاحتياطى الفيدرالى يوم الجمعة الماضية، فترة التعليق العام قبل اجتماع السياسة العامة للبنك المركزى فى الفترة من 20 إلى 21 سبتمبر الجارى، مع دعوات قوية لزيادة أخرى كبيرة فى أسعار الفائدة للتصدى لمعدلات التضخم المتزايدة.
وتتوقع الأسواق إلى حد كبير أن يرفع بنك الاحتياطى الفيدرالى أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال الشهر الجارى.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك الذهبية التى لا تدر فوائد وتدعم الدولار الذى يتم تسعير الذهب به، واستقر مؤشر الدولار بالقرب من أدنى مستوى له فيما يتجاوز أسبوع سجله يوم الجمعة الماضى.
وقالت مصادر لرويترز إن صناع السياسة فى البنك المركزى الأوروبى يرون مخاطر متزايدة تتمثل فى أنهم سيضطرون إلى رفع سعر الفائدة الرئيسى إلى 2%.
ووفقًا لمحلل رويترز الفنى، وانج تاو، يتجه السعر الفورى للذهب لكسر مقاومة عند 1720 دولارًا والارتفاع نحو 1729 دولارًا.
وارتفع السعر الفورى للفضة بنسبة 0.3% ليصل إلى 18.83 دولارًا للأوقية، بعد أن لامست أعلى مستوى فيما يتجاوز أسبوعين فى وقت سابق، وتراجع البلاتين 0.8% ليصل إلى 873.68 دولار، وانخفض البلاديوم 0.6% ليصل إلى 2159.31 دولار