#عاجل_هذا ما بحثه ولي العهد السعودي مع المستشار الألماني
بحث المستشار الألماني أولاف شولتز في أول زيارة له إلى المنطقة، أوجه العلاقات السعودية الألمانية، ومجالات الشراكة بين البلدين، إضافةً إلى آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره، وذلك خلال لقاء مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان السبت.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية بأن الأمير محمد بن سلمان استقبل في قصر السلام بجدة، المستشار الألماني، وجرى خلال اللقاء “استعراض أوجه العلاقات السعودية الألمانية، ومجالات الشراكة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030”.
كما جرى استعراض “مستجدات الأوضاع على المستوى الإقليمي والدولي، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك”.
والتقى ولي العهد السعودية والمستشار الألماني برجال أعمال من الجانبين السعودي والألماني.
وحضر الاستقبال الأمير عبد العزيز بن سلمان بن عبد العزيز وزير الطاقة، والأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبد العزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، والأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية، والأمير عبدالله بن بندر بن عبد العزيز وزير الحرس الوطني، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة وزير الإعلام المكلف ماجد بن عبد الله القصبي، ووزير الاستثمار خالد الفالح، ووزير المالية محمد الجدعان.
وحضر من الجانب الألماني سكرتير الدولة المتحدث الرسمي باسم الحكومة الألمانية شتيفين هيبيشترايت، وسكرتير الدولة يورغ كوكيس، والسفير لدى المملكة ديتر لاميه، والقنصل في جدة إيلتيه أدرهواد، والمستشار الخاص لشؤون السياسة الخارجية والأمنية لدى المستشار الألماني ينس بلوتنر، والمستشار الخاص للشؤون الاقتصادية والمالية وسياسة المناخ لدى شولتز، شتيفين ماير، ونائب مدير مكتب المستشار الاتحادي أليكساندر شيمان، ورئيس قسم العلاقات الثنائية مع دول الشرق الأدنى والأوسط والمغرب العربي وآسيا والمحيط الهادئ وأميركا اللاتينية دانييل كريبر.
تعميق الشراكة
من جهته، قال شولتز للصحافيين بعد الاجتماع، إنه يريد تعميق شراكة الطاقة بين البلدين، مشدداً على أن “الشراكة يجب أن تتجاوز حدود الوقود الأحفوري لتشمل الهيدروجين والطاقات المتجددة”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وتسعى ألمانيا، التي كانت تعتمد بشدة حتى وقت قريب على روسيا في تأمين احتياجاتها من الغاز، إلى تنويع مصادر إمداداتها من الطاقة منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير.
وكان مصدر مقرب من شولتز أفادت وكالة “فرانس برس”، بأن زيارة المستشار الأولى للمنطقة تأتي “في إطار المرحلة المتغيرة” التي تسبب بها الغزو الروسي لأوكرانيا.
ومن المقرر أن يسافر شولتز إلى الإمارات في إطار جولته الخليجية، حيث سيلتقي الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على أن ينتقل لاحقاً إلى قطر، أحد أكبر مصدري الغاز في العالم، للقاء أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
وقد تفضي الجولة في الدول الخليجية التي تلعب دوراً إقليمياً رئيسياً إلى توقيع عقود، للحصول على الغاز الطبيعي المسال، بعدما قطعت روسيا إمدادات الغاز عن أوروبا، وهو ما أدخلها في أزمة كبرى.
وقال أحد مستشاري شولتز للوكالة الفرنسية: “سنضع اللمسات الأخيرة على طروحات طموحة”، بدون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
وترغب برلين في توسيع التعاون في تقنيات جديدة مثل الهيدروجين الأخضر المنتج باستخدام الطاقة المتجددة، والذي يمكن أن تستورده ألمانيا بكميات كبيرة من دول الخليج