عاجل..مصرع أب وطفلته في حادث طنطا والزوجة «مصابة»
ذهب لشراء خلوة المولد رجع جثة «نسمة تمشي على الأرض»، بهذه الكلمات وصف أهالي قرية قرانشو، بمركز بسيون في محافظة الغربية، ابن القرية سيد الخولى، الذي لقى مصرعه وبرفقته طفلته «أيلا» البالغة من العمر 3 سنوات ونصف، ودفنهما الأهالي بالأمس ضمن ضحايا حادث طريق طنطا بسيون، الواقع مساء السبت على خلفية تصادم بين 5 سيارات ميكروباص وربع نقل، أسفر عن مصرع 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين.
ولم تألم عائلة الخولى لخسارة ابنها وطفلتها الصغيرة فقط، إذ ترقد زوجته وطفلته الكبرى في العناية المركزة بمستشفى طنطا الجامعي، بحسب صلاح الخولي، عم الضحية «إسراء زوجة سيد وطلفته الكبيرة ألين 5 سنوات في العناية بمستشفى طنطا الجامعي».
الحالة الصحية للطفلة والزوجة
وأضاف: «إسراء حالتها الصحية غير مستقرة، مصابة بعدة كسور وجروح متفرقة في الجسد، وترقد في العناية المركزة تحت الملاحظة، أما الطفلة ألين فإنها تعاني من نزيف في المخ، ومحجوزة داخل غرفة العناية المركزة، ونسبة وعيها تترواح بين 6 و7%».
وكشف عم الضحية اللحظات الأخيرة في حياة الأسرة، مبينًا أن إبن شقيقه بسبب ظروف علمه يظل خارج المنزل لمدة 10 أيام، مشيرًا إلى أنه يوم الحادث كان عائدًا من محل عمله، واتفق مع زوجته على اصطحاب الطفلتين ومقابلته في طنطا، من أجل شراء حلوى المولد، والعودة معًا إلى المنزل في القرية.
وأوضح أنّ ابن شقيقه المتوفي يبلغ من العمر 32 عامًا، ومتزوج منذ 6 سنوات، ولديه طفلتين وزوجته من مركز إيتاي البارود، محافظة البحيرة، وتعمل ممرضة في إحدى مستشفيات طنطا، ولديه شقيق أصغر طالب، وشقيقته متزوجة، ووالديه على قيد الحياة، مزارع 60 عامًا ، ووالدته ربة منزل.
ولفت إلى أنّ أهل القرية شيعوا جثمان ابن شقيقه وطفلته الصغرى أمس، بعد أداء صلاة الجنازة عليهما في مسجد القرية بعد صلاة العشاء، ودفنهما في مقابر العائلة ليرقد جثمان الأب بجوار طفلته، وسط حالة من الحزن تسيطر على وجوه أهل القرية بسبب الصدمة، داعين بتمام الشفاء لزوجته وطفلته الكبري