تونس..فتح تحقيق في وفاة الرئيس السابق قايد السبسي.
صرح الناطق الرسمي باسم محكمة الاستئناف التونسية الحبيب الطرخاني، الثلاثاء، إن وزيرة العدل تقدمت الاثنين إلى النيابة، بطلب لفتح تحقيق بشأن وفاة الرئيس السابق الباجي قايد السبسي.
وبحسب ما أفادت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، قال الطرخاني إن الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف، أذن لوكيل الجمهورية بالمحكمة الابتدائية في تونس، بفتح بحث حول ظروف وملابسات وفاة السبسي يوم 25 يوليو 2019 في المستشفى العسكري بالعاصمة، وذلك طبقًا لأحكام الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية.
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الفصل من القانون ينص على أن “لوكيل الجمهورية إزاء شكاية لم تبلغ حد الكفاية من التعليل أو التبرير، أن يطلب إجراء بحث مؤقت ضد مجهول.. إلى أن توجه تهم أو تصدر عند الاقتضاء طلبات ضد شخص معين”.
أما الفصل 23 من مجلة الإجراءات الجزائية، والذي استندت إليه وزيرة العدل ليلى جفّال في طلبها، فينص على أنه “لكاتب الدولة للعدل أن يبلغ الوكيل العام للجمهورية، الجرائم التي يحصل له العلم بها، وأن يأذنه بإجراء التتبعات سواء بنفسه أو بواسطة من يكلفه، أو بأن يقدم إلى المحكمة المختصة الملحوظات الكتابية التي يرى كاتب الدولة للعدل أن من المناسب تقديمها”.
وأضافت وكالة أنباء تونس: “غادر السبسي يوم 1 يوليو 2019 نفس المستشفى بعد تلقّيه العلاج اللازم، وتعافيه من وعكة صحية حادة”، وفق ما أعلنته رئاسة الجمهورية وقتها.
وسبق للرئيس التونسي السابق أن نُقل يوم 21 يناير 2019 إلى المستشفى العسكري للقيام ببعض التحاليل إثر تعرّضه “لوعكة صحيّة خفيفة”، ثم غادر المستشفى “في صحّة جيّدة”، بحسب ما ذكرته حينها الناطقة الرسمية باسم الرئاسة.
وشغل السبسي منصب الرئيس في تونس منذ العام 2014، بينما تزعم حزب “حركة نداء تونس” بعد تأسيسه له في عام 2012.