وزيرة البيئة تشارك جلسة التحديات والأولويات لمؤتمر المناخ بالإجتماعات التمهيدية بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية

وزيرة البيئة تشارك جلسة التحديات والأولويات لمؤتمر المناخ بالإجتماعات التمهيدية بكينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية

 

شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة والمنسق الوزارى ومبعوث مؤتمر المناخ COP27 فى جلسة التى جاءت تحت عنوان “التحديات والأولويات” بالإجتماعات التمهيدية لمؤتمر المناخ COP27 والتى تعقد فى كينشاسا بدولة الكونغو الديمقراطية.

 

أوضحت وزيرة البيئة أنه تم خلال الجلسة الإستماع إلى وجهات النظر المختلفة للوزراء ورؤساء الوفود حول المخرجات المتوقعة من مؤتمر المناخ 7COP2، وأهمية الانتهاء من برنامج عمل التخفيف، والمضي قدما فى تمويل التكيف والهدف العالمي الجديد للتخفيف، إضافة إلى تفعيل آلية “سانتيجو” للخسائر والأضرار.

 

وأضافت وزيرة البيئة إنه خلال الجلسة اتفق جميع المشاركين على أهمية التكاتف والتضامن من أجل تسريع وتيرة العمل المناخي والتوصل إلى توافق بين كافة الأطراف خلال المناقشات الحالية، كما تم حثهم بذلك فى كلمة الرئيس المعين لمؤتمر المناخ السيد سامح شكري وزير الخارجية خلال افتتاح المؤتمر التمهيدي.

 

وعلى هامش فعاليات الاجتماعات التمهيدية التقت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة مع نظيرتها السيدة جراسا فو وزيرة البيئة والاستدامة بدولة ستغافورة، ناقش خلالها الجانبان الأيام الموضوعية للشق غير الرسمي للمؤتمر ودور هذه الأيام وهذه القطاعات فى دفع وتيرة التنفيذ فيما يخص مؤتمر المناخ، من خلال تمثيل الحلول والتكنولوجيات والسياسات فى القطاعات التنموية المؤثرة والمتأثرة بتغير المناخ.

 

وخلال الإجتماع ناقش الوزيران أهمية التركيز على الأطعمة منخفضة الكربون، حيث ستقوم وزيرة البيئة السنغافورية بعرض بعض الأكلات بالتنسيق مع وزيرة البيئة المصرية، التى من شأنها تغيير العادات الغذائية للأطعمة عالية الانبعاثات، كما دعت وزيرة البيئة بدولة سنغافورة إلى حث الدول التى لديها أجنحة داخل المؤتمر على عرض التجارب الناجحة فيما يخص أيام المؤتمر (الطاقة، الزراعة، المياه، التنوع البيولوجي، خفض الانبعاثات، الشباب، المرأة، والمجتمع المدني).

 

تأتى هذه الاجتماعات التحضيرية تمهيدا لانعقاد مؤتمر المناخ COP27 الذي تستضيفه مصر مطلع الشهر المقبل بمدينة شرم الشيخ، حيث تستضيف الاجتماعات دولة الكونغو الديمقراطية، بالشراكة مع مصر، بصفتها دولة الرئاسة للمؤتمر، كما تعد هذه الاجتماعات خطوة هامة في التحضير لعدد من الموضوعات ذات الأولوية لمناقشتها في المؤتمر، وأهمها التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتمويل المناخ، والخسائر والأضرار الناجمة عن تغير المناخ.