عودة الكوليرا و تهدّد كوكب الأرض ..إليكم الأعراض وطرق الوقاية منه

عودة الكوليرا و تهدّد كوكب الأرض ..إليكم الأعراض وطرق الوقاية منه

تواصل منظمة الصحة العالمية التحذير من أن كوكب الأرض يشهد حالياً “زيادة مقلقة” في تفشي ‏وباء الكوليرا، لافتةً الى أنه في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، أبلغت 26 دولة عن تفشي الكوليرا فيها، وهو ما يُعد خطراً كبيراً لا بد من التنبه إليه.

والكوليرا من الأمراض المُعدية التي تصيب الأمعاء الدقيقة، وتسببه عصيات جرثومة يُطلق عليها Vibrio cholerae بحيث تقوم هذه الجراثيم بإطلاق سمّ قوي يدعى سمّ الكوليرا (cholera toxin) الذي يلتصق بجدار الأمعاء الدقيقة، وتظهر أعراضه بعد فترة تُراوح من 12ساعة إلى خمسة أيام من انتقال العدوى.

ونشرت منظمة الصحة العالمية أهم الأعراض التي يجب ملاحظتها والإسراع في تلقي العلاج اللازم قبل انتشار العدوى، وفي مقدّمها إسهال مائي حاد مائل الى اللون الأبيض وبالتالي الجفاف الشديد.

كذلك يشعر المصاب بغثيان شديد قد يستمر لساعات في المراحل الأولى من الإصابة يترافق مع قلّة إفراز البول وآلام في البطن مصحوبة مع مغص وتشنّج.

وأوردت منظّمة الصحة مجموعة من الخطوات الاحترازية للوقاية من الكوليرا ومكافحة انتشاره مثل غسل اليدين بالماء والصابون بشكل متكرر لمدة لا تقل عن 30 ثانية قبل تناول الطعام وبعده واستخدام دورات المياه.

ومن المهم غسل الخضروات والفواكه بمياه نظيفة وطهي الطعام بشكل جيد، مع تجنّب تناول الأطعمة المكشوفة.

كذلك يجب تفادي الشرب من الصنبور مباشرةً، وخاصة في المدارس والتجمعات الكبيرة ومراكز المياه العامة للحدّ من العدوى.

ولا بدّ من مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند ظهور أعراض هضمية (إسهال، قيء، آلام في البطن) وأخذ المشورة الصحية والعلاج، مع الحرص على تجنّب لمس المرضى المحتمل إصابتهم بالكوليرا لمنع انتقال العدوى.

أما العلاج فيكون بالتوجه الى أقرب نقطة صحية في منطقتك للقيام بالتدابير الصحية اللازمة من إعطاء محاليل ومضادات حيوية مناسبة للتقليل من مدة الإسهال