تعرف على حكاية الشاب الذي أنقذ قرية بالمحلة من كارثة بعد اشتعال النيران بمصنع للملابس

تعرف على حكاية الشاب الذي أنقذ قرية بالمحلة من كارثة بعد اشتعال النيران بمصنع للملابس

 

«انا معملتش غير الواجب وأي حد مكاني هيعمل كده»، بهذه الكلمات بدأ الشاب محمد وفيق حديثه في تصريحات صحفية ، مضيفاً إنه كان في منزله يجلس وسط أسرته، وفوجئ بتصاعد كثيف للدخان وتطاير ألسنة اللهب، وتصاعد الأدخنة من داخل أحد مصانع الملابس المجاورة، فهرول سريعا إلى داخل المصنع لإطفاء النيران، فتعرض للاختناق وتم إنقاذه ونقله إلى المستشفى العام.

شهود عيان على الحادث

«أنقذ المصنع من خسائر فادحة والقرية من كارثة محققة»، قالها الدسوقي الشرنوبي شاهد عيان، مشيرا إلى أنه شاهد الشاب أثناء محاولته السيطرة على ألسنة اللهب مساء أمس، وتم قطع التيار الكهربائي عن القرية لحين السيطرة على الحريق، وهو الوحيد الذي غامر بحياته واستطاع الدخول إلى المصنع، وإنقاذ نصف من محتوياته، حتى تعرض للاختناق وتم انقاذه ونقله إلى المستشفى العام.

 

إغماء الأم

 

وتابع أن الحريق كان داخل مصنع للملابس الجاهزة ملك المواطن محمد همام، وتسبب الحريق في إتلاف ما يقرب من 20 طنًا من قماش الجينز والأقمشة المصنعة، والماكينات الموجودة داخله، وبجوار المصنع منازل بها أسطوانات بوتاجاز ما كان ينذر بكارثة محققة تتعرض لها القرية.

 

وأشار إلى أن والدة الشاب تعرضت للإغماء فور رؤيتها لنجلها، محمولا على الأعناق وانطلقت به سيارة الإسعاف مسرعة الي المستشفى فاقدًا للوعي، وأن سبب الحريق هو ماس كهربائي.

 

تفاصيل الواقعة

تلقي اللواء محمد عمار، مدير أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة المحلة الكبرى، يفيد بورود بلاغا من الأهالي بنشوب حريق داخل مصنع بعزبة جعفر بإحدى القرى بدائرة المركز، أسفر عن إصابة شاب بحروق متفرقة في الجسد.

 

وتمكنت قوات الإطفاء من السيطرة على الحريق، وإخماد النيران قبل امتدادها إلى المنازل والمناطق المجاورة، وتبين أن النيران أتت على محتويات المصنع، بسبب ماس كهربائي، وحُرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق