الإفتاء تجيب..هل يجوز شرعا معاشرة زوجتي بعد عقد القران وقبل الدخول بها؟..
ورد سؤال الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية ، وأجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا إن معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح تعد على ولي أمرها وعلى البيت الذي دخلته.
وأضاف أمين الفتوى:في أعرافنا نمنع معاشرة الزوجة بعد العقد وقبل الفرح، نعم هي صارت زوجتك أمام الله ولكن هي لم تصل بعد إلى بيتك ولم تتول النفقة عليها، وما زالت في عصمة أبيها وبيت أسرتها.
وأوضح أمين الفتوى، أنه لابد أن يكون هناك نزاهة وآداب للعقد، فلو قال الشخص أنه يريد أن يعاشر زوجته بعد العقد وقبل الفرح من عوام الناس سيقول له هذا عيب.
ونوه خلال البث المباشر لدار الإفتاء، بأن أعرافنا تمنع هذا فلا يجوز للشخص أن يعاشر زوجته بعد العقد ويجب عليه أن ينظر حتى تذهب إلى بيته.
هل يجوز للزوجة الامتناع عن زوجها الذي لا ينفق عليها
قال الشيخ أحمد وسام، مدير إدارة البوابة الإلكترونية بدار الإفتاء، إن المرأة التي لم يهىء لها زوجها مسكن الزوجية أو امتنع عن الإنفاق عليها، لا تأثم إذا الم تعطه حقه الشرعي في المعاشرة.
وأوضح «وسام»في فيدو بثته دار الإفتاء على يوتيوب، ردًا على سؤال: هل يصح الامتناع عن أداء الحقوق الزوجية للضرر ؟ أن امتناعها عنه يعتبر بسبب عذر صحيح شرعًا، لافتًا إلى أنه في حال التزم بتوفير مسكن للزوجية وتقديم النفقة؛ يجب عليها ألا تتأخر في أداء الحقوق الشرعية.