خلوا بالكم من اولادكم وراجعوا فيديوهات تليفوناتهم

خلوا بالكم من اولادكم وراجعوا فيديوهات تليفوناتهم

 

منشور يتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، ليحذر أولياء الأمور من أجل أبنائهم.

نص المنشور..

في الفترة دي منتشر تريند في المدارس وتجمعات للمراهقين أن مجموعة صحاب يجتمعون علي صديقهم ويساعدوه علي إنه يكتم نفسه لحد ما يغمي عليه.

 

أيوه بالظبط والله أنا مفهتمش في الأول بس هو دا الهدف، الهدف إنه يغمي عليه ويجرب الموت، يعمل حركات بجسمه توقف وصول الدم للمخ والقلب ومياخدش نفسه ولو فكر يوقف التحدي صحابة بيساعده يكمل بأنهم يضغطوا علي رقبته ويخن-قوه لحد ما يغمي عليه.

 

المشكلة إن لو واحد طلع سليم ممكن واحد تاني ميطلعش سليم، بيوقفوا وصول الأكسجين للمخ ومحدش عارف تأثير دا هل مؤقت؟ مجرد إغماء؟ ولا هيكون ليه تأثير دايم علي وظايف المخ لو الشخص عاش؟ ولا هيكون ليه تأثير الموت ونخلص!! في أقاويل بالفعل إن في حالات وفاة.

 

التريند منتشر بين طلبة إعدادي وثانوي حاليا ومنتشر عالتيك*توك جدا وبيعملوا فيديوهات كتير عليه عشان شايفينه حركات جامده وكده.

 

أوصيكم

توعية ولادنا وآه يعرفوا مننا أحسن ما يعرفوا من غيرنا؟ ممكن نفتح حوار معاهم بشكل علمي، ممكن نسألهم هيحصل إيه لو حد خ-نق حد سواء عاش أو مات؟

نوعيهم بأهمية الروح والنفس وإننا هنتحاسب عليها دنيا وآخرة.

نوعيهم عن المسائلة القانونية لو شاركوا في دا لحد صديقهم.

نوعيهم عن حكم إزهاق الروح شرعا وإن محدش عارف هيحصل ايه.

نوعيهم إن ممكن دور برد بنروح بيه المدرسة عادي وممكن نفس دور البرد دا يموت شخص تاني عشان جسمنا مختلف عن بعض.

 

مش بتهديد ولكن بزيادة معرفة، هما كبار آه إحنا اللي كنا عيال وقتها.

نوعيهم عن حبنا ليهم وإننا يهمنا إنهم يكونوا بخير في الدنيا وميتعرضوش لمشاكل صحية تأثر علي صحتهم وجسمهم طول العمر.

 

لو عندنا قدره نعرف دا للمدرسين ومديرين المدارس عشان ياخدوا بالهم برضه وبالذات المدرسين اللي الأطفال بيحبوهم ويسمعوا كلامهم.

 

راقبوا المحتوي المقدم لأولادكم، مش عارفة ازاي لحد دلوقتي لسه في ناس سايبه الموبايل لولادهم بدون حذر، مش بقول نمنعهم ولكن إحنا هنتحاسب علي الوقت اللي بيقضوه فنختار بيعملوا ايه وبيشوفوا إيه.