#عاجل_400 قتيل وجريح حصيلة التفجيرين الإرهابيين بمقديشو

#عاجل_400 قتيل وجريح حصيلة التفجيرين الإرهابيين بمقديشو

 

إرتفاع عدد قتلى التفجيرين الإرهابيّين اللذين استهدفا مبنى وزارة التعليم على مقربة من تقاطع سوق مزدحم في العاصمة مقديشو أمس الأول إلى 100 شخص، وأصيب 300، وقالت السلطات إن عدد القتلى قابل للزيادة، بينما توالت الإدانات العربية والدولية لهذا الهجوم البشع الذي تبتنه حركة «الشباب» المتطرفة المرتبطة بتنظيم «القاعدة».

 

وقال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، أمس الأحد، بعد زيارة موقع التفجير: «من بين مواطنينا الذين قُتلوا… أمهات كن يحملن أطفالهن وآباء مرضى وطلاب أرسلوا للدراسة وعمال كانوا يكافحون من أجل حياة أسرهم». وانفجرت السيارة الأولى عند وزارة التعليم الواقعة بالقرب من تقاطع مزدحم في مقديشو، ثم انفجرت السيارة الثانية مع وصول سيارات الإسعاف وتجمع الناس لمساعدة الضحايا.

 

وانشغلت عائلات منكوبة بالبحث بيأس تحت الأنقاض وفي أكياس الجثث عن أحبائها بعد الهجوم الدامي. وأدى هذا الهجوم إلى إغراق المستشفيات والعيادات في هذه الدولة الواقعة في القرن الإفريقي والتي لديها أحد أضعف الأنظمة الصحية في العالم، بعد عقود من الصراع.

 

وأطلقت الحكومة نداء للتبرع بالدم، فيما تجمّع عشرات الأشخاص خارج المستشفيات في العاصمة مقديشو سعياً للحصول على أخبار عن أفراد أسرهم.

 

وقال الناطق باسم الشرطة صادق دوديش، أمس الأول السبت، إنّ «إرهابيين مجرمين قتلوا أمهات. وتوفيت بعضهن وأطفالهن على ظهورهن».

 

ودان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط «بأقوى العبارات الهجوم الإرهابي الغادر الذي وقع (…) بالعاصمة مقديشو». وأعرب الأمين العام عن «خالص التعازي لأسر الشهداء والحكومة الصومالية متمنياً الشفاء العاجل للجرحى والمصابين».

 

وصرح المستشار، جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، قائلاً إن «الجامعة العربية تجدد مساندتها القوية للجهود التي تبذلها الدولة الصومالية من أجل مواجهة الإرهاب واجتثاث جذوره، واستعادة دور الدولة على جميع الصعد».

 

ونشرت بعثة الأمم المتحدة لتقديم المساعدة إلى الصومال تغريدة على موقع التدوين المصغر (تويتر) قالت فيها إنها «تتمنى الشفاء العاجل للمصابين، وتقف بحزم مع جميع الصوماليين ضد الإرهاب».

 

ودان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد الهجوم، ودعا المجتمع الدولي إلى «مضاعفة جهوده لضمان مساندة دولية قوية لمؤسسات الصومال في كفاحها لهزيمة الجماعات الإرهابية»، فيما قال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن التكتل «يدين بشدة» الهجوم المزدوج، مؤكداً تصميم الأوروبيين على محاربة الإرهاب.