تعرف على بكتيريا “آكل لحوم البشر” بعد وفاة هندي
هو مرض مناعي يتطور مع التهاب اللفافة بسرعة، وتكون احتمالية الإصابة بالمرض أكبر عند الأشخاص الذين لديهم مناعة منخفضة بسبب حالات مثل السكري والسرطان، ويعد هذا المرض شديد جدا وبدايته مفاجئة، ويعالج على الفور بإزالة الأنسجة الميتة جراحيًا وإعطاء المريض جرعات كبيرة من المضادات الحيوية عبر الأوردة كما أن التأخير في الجراحة مرتبط بزيادة معدل الوفيات للمصابين بالمرض.
حيث توفى شخص يبلغ من العمر 44 في الهند الأطباء بسبب عدوى تسببت فيها بكتيريا أكل لحوم البشر، البكتيريا، التي تسمى التهاب اللفافة الناخر، وفقًا للأطباء، وهي عدوى نادرة تصيب الجلد والأنسجة ويمكن أن تقتل الشخص بسرعة إذا لم تعالج جيدًا في الوقت المناسب.
ما هي بكتيريا “آكل لحوم البشر”؟
التهاب اللفافة النخار اختصارًا NF، المعروف باسم مرض آكل اللحم أوالبكتيريا آكلة اللحم أو متلازمة البكتيريا آكلة اللحم، هو عدوى نادرة للطبقات العميقة من الجلد وتحت أنسجة الجلد، وتنتشر بسهولة في جميع أنحاء المستوى اللفافي داخل الأنسجة تحت الجلد، وكان أول وصف لخصائص المرض في عام 1952 هو موت أنسجة تحت الجلد واللفافة العضلية ولكن دون تأثير على العضلات الواقعة أسفلهما.
الأعراض
المصابون بداية تظهر عندهم أعراض التهاب، حمى، وتسارع في معدل نبضات القلب، مع تطور المرض، عادة خلال ساعات، يصبح النسيج منتفخًا، ويصبح الجلد مشوه اللون وتنمو عليه بثور، ويمكن أن تصاحب الحالة فرقعة وخروج سوائل، والتي قيل أنها تشبه ماء الغسيل.
ومن الأعراض الشائعة أيضًا الإسهال والتقيؤ، وفي المراحل المبكرة، قد لا تظهر علامات الالتهاب إذا كانت البكتيريا في عمق النسيج، إن لم تكن البكتيريا عميقة في النسيج ستظهر علامات الالتهاب، مثل: احمرار، وانتفاخ، وارتفاع حرارة الجلد، وتتطور بسرعة كبيرة، ولون الجلد قد يتغير إلى اللون البنفسجي، وقد تتكون بثور، مع تتابع موت أنسجة ما تحت الجلد.
طريقه العلاج
يجب البدء بالمضادات الحيوية بمجرد الاشتباه بهذه الحالة، وغالبا ما يتضمن العلاج الأولي مزيج من المضادات الحيوية عن طريق الوريد بما في ذلك بيبيراسيلين/تازوباكتام، فانكومايسين، والكليندامايسين. تؤخذ عينة ويتم زراعتها مخبريا لتحديد المضادات الحيوية المناسبة التغطية، ويمكن تغيير المضادات الحيوية عندما يتم الحصول على نتائج الزراعة.
يتم أخذ الناس عادة إلى العملية الجراحية على أساس ارتفاع الرقم القياسي للاشتباه، والتي تحددها العلامات عند الشخص وأعراضه. في التهاب اللفافة، التنضير الجراحي العدواني (إزالة الأنسجة المصابة) دائما ما يكون ضروريًا لمنع المرض من الانتشار، وهو العلاج الوحيد المتاح، ويتم التأكد من التشخيص عن طريق الفحص البصري للأنسجة وعن طريق عينات الأنسجة التي أرسلت للتقييم المجهري.
كما هو الحال في أمراض أخرى تتسم بالجروح الجسيمة أو بتدمير الأنسجة، العلاج بالأكسجين تحت الضغط قد يكون علاجًا مساعدًا قيمًا ولكنه ليس متاحًا على نطاق واسع.
بتر الطرف (الأطراف) المصاب (المصابة) قد يكون ضروريًا، ويلزم عادة تكرار الاستكشافات لإزالة أي أنسجة ميتة إضافية، ويترك هذا عادة جرحًا مفتوحًا كبيرًا، والذي غالبا ما يتطلب زراعة جلد، على الرغم من أن نخر الأحشاء الداخلية (الصدر والبطن) – مثل الأنسجة المعوية – ممكن أيضا، والاستجابة الالتهابية الجهازية المصاحبة هي عادة عميقة وقوية، ومعظم الحالات تتطلب مراقبة في وحدة العناية المركزة، بسبب الطبيعة القاسية للعديد من هذه الجروح وترقيع الجلد وزراعته والتنضير المصاحبين لمثل هذا العلاج؛ يمكن الاستفادة من عيادة مركز حروق للجروح التي لديها موظفين مدربين لعلاج مثل هذه الجروح.