ننشر نص اعترافات قاتل «خلود» أمام محكمة جنايات بورسعيد
استمع المستشار أحمد مندور إلى المتهم محمد سمير الذي توجه له تهمة قتل خطيبته عن طريق الخنق، حيث ووجّه القاضي للمتهم سؤالًا هل قتلت خلود؟
وأشار المتهم برأسه قاصدًا الإجابة بنعم، ولم يكن القاضي يسمع المتهم، فطلب أن يخرج من القفص، ويقترب منه لسماعه جيدًا ورفع صوته أثناء الإدلاء باعترافه.
وقال المتهم: «لم أهدها بالقتل خاصة أنها كانت خطيبتي وحبيبتي، ولم أكن قاصدًا قتلها ولكن دخل قلبي الغيرة عليها بعد طلبها فسخ الخطبة».
وتابع المتهم: «حاولت أكلمها على الفيس والواتس ومكنتش بترد وقامت بعمل بلوك حتى لا أصل إليها، وعندما ذهبت لها إلى المنزل الذي كنت أذهب اليه وقت الخُطبة، ودخلت من الشباك لأنها مكنتش بتفتح الباب وانا كنت اريد الحديث معها».
وتابع المتهم: «دخلت البيت لقيتها بتكلم واحد غيري، فخنقتها ومكنتش قاصد قتلها».
وأوضح أنه سمع خطيبته تقول لشخص آخر.. خلاص هخلص من محمد وهديله حاجته، قائلًا: وقتها ما حسيتش بنفسي.
وقررت محكمة جنايات بورسعيد برئاسة المستشار أحمد مندور، اليوم، تأجيل نظر قضية خلود ضحية القتل على يد خطيبها بمحافظة بورسعيد إلى دور انعقاد ديسمبر.
واستمع القاضي خلال الجلسة إلى حديث المتهم بعدما قام بإخراجه من قفص الاتهام واعترف المتهم محمد سمير بقتل الفتاة، دون قصد منه بعد الحديث معها.
وأثبت القاضي حضور هيئة الدفاع عن المتهم وحضور هيئة الدفاع عن الضحية، وحضر من أسرة الضحية زوج عمتها وابنة خالتها، بينما غابت أسرة القاتل عن الجلسة.
ودفع المجلس القومي للمرأة بالمحامي إسلام حمام، محامي المجلس إلى محكمة جنايات بورسعيد، لدعم والترافع في قضية خلود درويش فتاة بورسعيد التي تم قتلها على يد خطيبها بعد أن حصل على توكيل من الأسرة.