#عاجل_الصين تستعرض قوتها
بمقاتلات شبيحة وتكنولوجيا فائقة
القدرات..
افتتحت الصين، المعرض الدولي الـ14 للطيران والفضاء في مدينة تشوهاي الساحلية جنوبي البلاد، حيث تستمر فعالياته حتى الأحد بمشاركة دولية غير مسبوقة
ووفق شبكة تلفزيون الصين الدولية “سي جي تي إن”، فإن المعرض يعد نافذة هامة لعرض تكنولوجيات ومعدات الطيران والفضاء المتطورة من الداخل والخارج، كما يزيح الستار عن تكنولوجيا بكين المتطورة في قطاعي الفضاء والدفاع الوطني
وتقوم القوات الجوية للجيش الصيني بعرض مجموعة من معداتها وأسلحتها ومن بينها طائرات ومسيرات عابرة للقارات وصواريخ باليستية خارقة
كما شاركت المقاتلات الشبحية طراز “جيه-20″، وطائرت التزويد بالوقود “واي يو-20” في العرض الجوي، كما ظهرت ولأول مرة المسّيرة الصينية “أتاك-2”
تم تأسيسه عام 1996
يعد النسخة الوحيدة التي وافقت عليها حكومة بكين
يقام كل سنتين في مقاطعتي قوانغدونغ وزهواهاي
يشارك به أكثر من 740 شركة محلية وأجنبية من 43 دولة بشكل حضوري أو عبر الإنترنت
يوجد به منطقة عرض مغلقة على مساحة تبلغ نحو 100 ألف متر مربع
عدد الطائرات المعروضة في الهواء الطلق يتجاوز الـ 110 طائرات
أبرز معروضات الصين من الأسلحة:
نسخة مطابقة لأصل المحطة الفضائية الصينية للمرة الأولى
المقاتلة الشبحية “جيه – 20”
طائرة النقل “يون – 20”
طائرة التزود بالوقود “يون – 20”
طائرة بدون طيار حقيقية من طراز “وينغ لونغ – 3”
القاذفة “إتش-6 كيه”
صواريخ أرض-جو من طراز “إتش كيو-9 بي”
الطائرة البرمائية الكبيرة المطورة محليا “إيه جي 600”
سلسلة محركات “تايهانغ” المروحية
وخلال المعرض تقدم الفرق الجوية الصينية مثل “النسر الأحمر”، وفرق طائرات الركاب الصينية الكبيرة من طراز “سي 919″، والطائرات “وينغ لونغ يي 1” بدون طيار، والدورنات من طراز “قوس قزح 4″ استعراضات جوية يومية مبهرة
الصين تستعرض طائرتين لأول مرة
وكشفت الصين النقاب عن نوعيتين جديدتين من الطائرات المسيّرة الشبحية باعتبارها مساندة تعمل إلى جانب المقاتلات الحربية الشبحية من طراز” جيه-20″ من الجيل الخامس، وفقا لمجلة “ميليتري ووتش” الأميركية العسكرية
وعن مفاجآت المعرض الصيني وما يميز نسخة هذا العام، يقول الخبير الألماني المتخصص في الأنظمة الصينية أندرياس أوبريخت، إن أكبر مفاجأة هي تزايد معدلات تصنيع المقاتلات الحديثة لكل من ” جيه-20″ و” جيه-16″ ، والقنابل والصواريخ الموجهة الجديدة مثل:
الصاروخ الشبحي “إيه كا إف 98” ويشبه “إيه جي إم 154” الأميركي، في الشكل والوظيفة
القنبلة الموجهة بالليزر “واي جي 1000″ وتزن نحو 1000 كليوغرام
قنبلة ” إل إس-6″ وهو سلاح له أجنجة منبثقة يتشابهه مع الذخيرة الأميركية “جي دام”
الصاروخ الجديد المحمول على قاذفات “إتش -6” ويبدو أنه نسخة من صاروخ “سي إم 401” بعيد المدى والصاروخ الروسي الفرط صوتي “الكينجال”
كما أشاد أوبريخت بالدرونات المقاتلة الجديدة مثل “تيان ينغ” أو “سكاي هوك”، لافتاً إلى أنها تشبه منصة طائرة صغيرة شبحية تقوم بجميع مهام الاستطلاع أو المهمات القتالية ويمكن أن يتم نشرها على حاملات الطائرات
كما ثمن الدورن الغامض الصيني “سي إس5000” والمعروف باسم “ظل السحاب” ويتميز بقدرات قتالية وسيكون له دور في العمليات العسكرية المستقبلية
وأشار إلى أن المعرض في نسخته الحالية شهد اختبار مسيرات ذات سرعات فرط صوتية تسمى “إم دي 22″، وهي نسخة مماثلة من درون “تالون” الأميركي وتصل سرعتها 7 أضعاف سرعة الصوت لمسافة 8000 ألاف كيلو متر
كما يشارك بالمعرض طائرة النقل العسكري الصينية من طراز “واي يو-20″، التي تصفها تقارير بـ”وحش الصين الجوي”
ووفق تقارير عسكرية فمن خلال تطوير هذا الناقل الجوي، جمعت الصين قدرات التصميم والتقنيات وقدرات الإنتاج، وأطلق البعض على هذا النوع “الطائر الأسطوري من الأساطير الصينية”، حيث أصبحت علامة فارقة في صناعة الدفاع بهذا البلد الآسيوي
ويقول الخبير العسكري الأميركي جوزيف تريفثيك، إن معرض تشوهاي، يعرض بالفعل تصميمات جديدة تمامًا للطائرات بما فيها الدورنات المتقدمة والنسخ المحسّنة للأنواع الحالية
ووفق تريفثيك تم عرض العديد من الأسلحة والذخائر الجديدة والمتقدمة التي يتم إطلاقها من الجو وأنظمة أخرى، مشيرا إلى أن المعرض يقدم أكبر لمحة عن شكل قدرات الصين وطلعاتها التكنولوجية العسكرية للمستقبل
ويضيف عن تطورات الأسلحة الصينية: “صناعة الطيران في الصين تعمل على طائرة مقاتلة من الجيل السادس، كما كشفت بكين عن نسخة من طائرة “واي -20″ للتزود بالوقود، ونوع جديد من طائرات الإنذار المبكر والتحكم المسمى بـ”كا جي500″ والذي يتميز بمسبار للتزود بالوقود الجوي
كما تعرض الصين، بحسب تريفثيك، الدورن الثقيل ” إف إتش 97″ وهو نسخة من الدورن “إم كيو 28” الأسترالي، وهو يقوم بدور “جو- جو” جنبًا إلى جنب مع المقاتلات الشبحية” جيه-20″ ويمكن أيضا أن يعمل في تشكيلات بدون أي مقاتلات أخرى”