كشف البيت الأبيض:ما دار بلقاء الرئيس السيسي وبايدن بشأن #علاء_عبدالفتاح
أعلن البيت الأبيض تفاصيل الحوار الذي دار بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، بشأن علاء عبد الفتاح على هامش لقائهما بقمة المناخ “cop 27” في مدينة شرم الشيخ أمس الجمعة.
ورد جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي، جو بايدن، على سؤال عما دار بقاء الرئيس الأمريكي مع نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي حول قضية علاء عبدالفتاح، وفقا لما نشرته شبكة سي إن إن للأنباء.
وأوضح سوليفان، في الملخص اليومي للبيت الأبيض قائلا: “أجرى الرئيس (بايدن) والرئيس السيسي نقاشاً مطولاً حول قضية حقوق الإنسان، ووجه فريقه للعمل مع المصريين في عدد من القضايا المحددة، إحداها قضية علاء عبدالفتاح، لقد أجرينا مشاورات مكثفة حول هذه القضية أثناء وجودنا على الأرض في شرم الشيخ، ولن أذهب إلى أبعد من ذلك في السجل لأننا نبذل قصارى جهدنا في هذه القضية، فضلاً عن الإفراج عن عدد من السجناء السياسيين الآخرين”.
محاكمة عادلة
وفي حوار مع شبكة سي إن إن، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري، إن “هذه مسألة قضائية، والشخص المعني تلقى محاكمة عادلة وتمتع بتمثيل قانوني وحُكم عليه من جانب محكمة نزيهة مثلما يحدث في أي نظام قضائي”.
وأضاف وزير الخارجية قائلا: “يجب أن يكون هناك احترام لنظام القضاء، أعتقد أن مسألة الفصل بين السلطات علينا جميعًا الالتزام بها، متابعًا أعتقد أنه ضمن قانون العقوبات، هناك مراجعة مستمرة للأوضاع الصحية لجميع السجناء والتأكد من تقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، لذلك أعتقد أن هناك تصور خاطئ لحقيقة وضعه”.
وأشار شكري إلى عدم وجود معلومات لديه حول إمكانية إطلاق سراح عبدالفتاح بأسرع وقت ممكن مثلما طالب رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، بوريس جونسون، داعيّا الأشخاص المعنيين بهذه القضية للتوجه إلى الجهاز القضائي، قائلًا ” أنّ من تتحدثون عنه لم يٌقدم طلبا للاعتراف به من جانب السلطات المصرية كمواطن بريطاني، وقد مُنح جنسيته (البريطانية) أثناء قضاء عقوبته، وهناك إجراء ضمن قواعدنا وأنظمتنا وقوانيننا لأي مصري يكتسب جنسية مزدوجة يجب أن يُطبق، وإلا فإننا نخلق ثغرة لأي شخص كي يرتكب جريمة ثم يقول إنه مزدوج الجنسية”.
بيان النيابة العامة
وقبل أيام قليلة أعلنت النيابة العامة المصرية في بيان لها، عن تلقيها في الأول من شهر نوفمبر الجاري، شكوى من وكيلي النزيل علاء عبدالفتاح متضمنة طلب إيداعه بأحد المستشفيات لمتابعة حالته الصحية، لإضرابه عن الطعام والشراب؛ حفاظا على سلامته وحياته، وبالفعل تم توفير الرعاية المناسبة له بالمركز الطبيِّ الخاصِّ بمركز الإصلاح، إضافة إلى تناوله بعض الفيتامينات والمقويَّات العامة، وعدم معاناته من أي أمراض عضوية، أو تناوله أي عقاقير أخرى.