دفعت حياتها ثمن لجمعها بين زوجين في أكتوبر

دفعت حياتها ثمن لجمعها بين زوجين في أكتوبر

 

غلبت امرأة  الشيطان، عندما جمعت بين زوجين أحدهما شرعي والثاني عرفي بحثًا عن إشباع نزواتها. فزوجها المخدوع منحها لقب زوجة عبر المأذون الشرعي بينما منحها عشيقها حب وكلمات معسولة وعلاقة محرمة في الظل أودت بحياتها بطريقة مأساوية في النهاية.

 

منذ 5 أشهر، تعرفت سيدة عشرينية على شاب يكبرها بنحو خمس سنوات تبادلا نظرات الإعجاب ومن بعدها المحادثات الهاتفية قبل أن تتحول الدفة لالتقاء العشيقين بشقة الأخير بمدينة السادس من أكتوبر.

 

تلك كانت بداية النهاية. نشأت علاقة غير شرعية بين السيدة وعشيقها أثمرت عن زواج عرفي -لتصبح زوجة لرجلين في آن واحد- لكن سرعان ما سئمت المكوث بمنزل الأخير لتغادر دون مقدمات بعد تفاقم الخلافات بينهما.

 

منذ أسابيع قليلة، عادت العشرينية إلى مسكن زوجها العرفي الذي أسمعها وصلة من السباب وعنفها بل وهددها بالإيذاء حال تكرار هروبها.

 

هذه المرة فطن العشيق لما يدور في ذهن المرأة الحسناء فقابل دهاءها برد فعل غير متوقع.

 

قرر صاحب السجل الإجرامي -حسب صحيفة حالته الجنائية- غلق الباب حال خروجه لضمان عدم هروب محبوبته دون أن يدري بما قد تؤول إليه الأمور.

 

ليلة أمس، حاولت المرأة الهرب عبر الشرفة بالطابق الثالث، لكنها سقطت على الأرض جثة هامدة ليتلقى صاحب الشقة اتصالا أخبره المتصل “إلحق مراتك ماتت”.

 

دقائق معدودة كانت كفيلة بوصول رجال الشرطة بقيادة العقيد عمرو حجازي مفتش مباحث فرقة وسط أكتوبر، وعثر على جثة المرأة العشرينية تسيل منها الدماء مرتدية ملابسها.

 

تحريات المقدم إسلام المهداوي رئيس مباحث قسم ثان أكتوبر، ومعاونه الرائد أحمد يوسف بينت عدم وجود شبهة جنائية في الوفاة، وأن المتوفاة حاولت الهرب من احتجاز زوجها العرفي لها لتلقى مصرعها، وأمكن ضبطه واقتياده إلى القسم.

 

سيارة إسعاف نقلت الجثة إلى ثلاجة مستشفى 6 أكتوبر المركزي، وتحرر محضر أحاله اللواء عبد العزيز سليم مدير مباحث الجيزة، إلى النيابة العامة التي صرحت بالدفن وأمرت بحبس المتهم على ذمة التحقيقات