#عاجل_بوتين يلغي مؤتمره الصحافي السنوي لأول مرة منذ عقد..بعد هزائمه المتتالية في #أوكرانيا..
كشف الكرملين أمس ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يعقد مؤتمره الصحافي التقليدي في نهاية العام، وسط الانتكاسات العسكرية المتراكمة التي تواجهها قواته الغازية لأوكرانيا والعقوبات الغربية المفروضة على موسكو
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف في إفادة صحافية عبر الهاتف: «بحلول بداية العام الجديد لن يكون هناك» مؤتمر صحافي للرئيس، مشيرا إلى أن بوتين يتحدث إلى الصحافة في مناسبات أخرى، خصوصا خلال رحلاته إلى الخارج
وكان يتم تنظيم لقاء فلاديمير بوتين الكبير مع الصحافة كل عام منذ العام 2001، باستثناء الفترة بين العامين 2008 و2012، عندما كان رئيسا للوزراء
في غضون ذلك، وافق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أمس على تخصيص ملياري يورو (2.1 مليار دولار) لصندوق يستخدم لدفع تكاليف الدعم العسكري لأوكرانيا، بعد أن نفد تقريبا خلال ما يقرب من 10 أشهر من الحرب
وقال المجلس الأوروبي الذي يضم الدول الأعضاء في الاتحاد إن من الممكن تخصيص المزيد لصالح الصندوق لاحقا
وقال مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إن القرار: «سيضمن توفير التمويل اللازم لمواصلة تقديم دعم عسكري ملموس للقوات المسلحة لشركائنا» في أوكرانيا
ميدانيا، قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية امس إن القوات الروسية قصفت أهدافا بالصواريخ والطائرات المسيرة والمدفعية في شرق أوكرانيا وجنوبها في الوقت الذي يظل فيه الملايين بدون كهرباء وسط درجات حرارة دون الصفر بعد تكثيف روسيا ضرباتها على البنية التحتية الرئيسية
وفي تحديثها اليومي للوضع العسكري، قالت الهيئة إن قواتها صدت هجمات روسية على 4 تجمعات سكنية في منطقة دونيتسك الشرقية وعلى ثماني تجمعات في منطقة لوغانسك المجاورة
وقالت أوكرانيا إن القوات الروسية تكبدت خسائر فادحة على الجبهة الشرقية في قتال عنيف أدى أيضا إلى خسائر كبيرة في صفوف قواتها
وفي نشاط مكثف للديبلوماسية الأوكرانية، تحدث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مع قادة الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا، وشكر بايدن على المساعدة «الدفاعية والمالية غير المسبوقة» التي قدمتها الولايات المتحدة لبلاده
من جهة أخرى، استأنف ميناء أوديسا المطل على البحر الأسود امس عملياته بعد توقفه عن العمل لمدة يومين جراء تعرض منشأتين للطاقة لهجوم روسي بطائرات مسيرة إيرانية الصنع. وقال مسؤولون إن الكهرباء بدأت تعود للعمل ببطء إلى نحو 1.5 مليون شخص