#أنهار السماء تهاجم كاليفورنيا والطرق والشوارع أصبحت بحرًا من الماء والثلج
#أنهار السماء تهاجم كاليفورنيا والطرق والشوارع أصبحت بحرًا من الماء والثلج
حدثت ظاهرة متطرفة تُعرف باسم نهر السماء أو نهر الغلاف الجوي تسببت في هطول أمطار غزيرة وثلوج إلى كاليفورنيا، مما تسبب في قطع العديد من الطرق وانقطاع التيار الكهربائي في العديد من الأماكن.
الأمطار والثلوج تهاجم كاليفورنيا
ممرات غمرت بالفيضانات على الطريق السريع 101 في جنوب سان فرانسيسكو، كاليفورنيا
وفقًا لوكالة أنباء أسوشيتد برس، تسببت الأمطار الغزيرة والثلوج الكثيفة في تحويل معظم أنحاء ولاية كاليفورنيا الأمريكية، إلى سيل جارف مما أدى إلى عرقلة حركة المرور وقطع العديد من الطرق بفيضانات وانهيارات أرضية.
ومن المتوقع أن يصل ارتفاع الثلوج إلى 0.6 متر في مرتفعات سييرا نيفادا اليوم الأحد، أول أيام السنة الجديدة.
وحذرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في سكرامنتو من ظروف القيادة الخطرة ونشرت صوراً للممرات المغطاة بالثلوج؛ في حين أن أكثر من 153000 آخرين في هذه المنطقة فقدوا الطاقة يوم السبت، أخر أيام 2022.
كما حثت مقاطعة ساكرامنتو سكان ويلتون على الإخلاء ، محذرة من أن الطرق التي غمرتها الفيضانات قد تقطع الوصول إلى المنطقة تمامًا. توقعت عالمة الأرصاد الجوية كورتني كاربنتر من خدمة الأرصاد الجوية في ساكرامنتو الوطنية أن العاصفة قد تسقط ما يقرب من بوصتين من الأمطار في المنطقة قبل أن تتحرك جنوبًا.
وفي الوقت نفسه، بلغ هطول الأمطار في وسط مدينة سان فرانسيسكو يوم السبت، 12.7 سم في منتصف بعد الظهر، مما يجعل هذا اليوم ثاني أكثر الأيام رطوبة على الإطلاق بعد فيضان نوفمبر 1994، في السجل القديم المعرض للتغيير مع استمرار هطول الأمطار.
وتُظهر مقاطع الفيديو المياه الموحلة تتدفق على طول شوارع سان فرانسيسكو، بينما يتحول درج أوكلاند إلى شلال.
وقالت دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا أيضًا إن جزءًا من الطريق السريع 101 – شريان الحياة للولاية – تم إغلاقه إلى أجل غير مسمى جنوب سان فرانسيسكو بسبب الفيضانات.
تنشأ سلسلة الظواهر المتطرفة من ظاهرة تسمى “أنهار الغلاف الجوي”، والتي تسحب عمودًا طويلًا وواسعًا من مياه المحيط الهادئ.
وفقًا لإدارة المحيطات والغلاف الجوي الأمريكية “NOAA”، تعتبر الأنهار الجوية مناطق ضيقة وطويلة نسبيًا من الغلاف الجوي – حرفيًا “أنهار السماء” – تنقل معظم بخار الماء خارج المنطقة. مدارية.
وتتحرك تيارات الهواء الرطبة مع الطقس، وتحمل كمية من بخار الماء تعادل تقريبًا متوسط تدفق الماء عند مصب نهر المسيسيبي.
وعندما تصل الأنهار في الغلاف الجوي إلى اليابسة، فإنها غالبًا ما تكون بمثابة عاصفة شديدة الرطوبة، حيث تطلق بخار الماء هذا على شكل مطر أو ثلج.