#عاجلتركياالأمن ينقذ إسطنبول من تفجير جديد ووكالة رسمية تكشف التفاصيل
تمكنت قوات مكافحة الإرهاب التابعة لمديرية أمن إسطنبول من القبض على أحد عناصر تنظيم “داعش” الإرهابي، كان يخطط لاستهداف السياح والمواطنين في إحدى المناطق الحيوية بالمدينة. وأفادت مصادر أمنية بأن فرق مكافحة الإرهاب أطلقت عملية ضد تنظيم “داعش” بالولاية، وتمكنت من تحديد هوية مشتبه به قام بتصوير ونشر مقاطع فيديو تتضمن الترويج للتنظيم الإرهابي، والتهديد بتنفيذ عمليات في المناطق الحيوية المكتظة بالسياح والمواطنين.
ونقلت وكالة “الأناضول” عن المصادر أن قوات مكافحة الإرهاب داهمت منزل المشتبه به ويدعى “م. أ.”، حيث ألقت القبض عليه، كما صادرت أجهزة رقمية وعددا من رايات التنظيم وأدوات تستخدم في صناعتها مثل الأقمشة والأصبغة، فضلا عن أدوات حادة كان يخطط لاستخدامها خلال تنفيذ عملية إرهابية.
وأضافت أنه نتيجة لفحص المواد الرقمية، عثرت الفرق على مقطع فيديو يظهر فيه المتهم وهو يتلقى من مشتبه به آخر رسالة المبايعة لـ”داعش”.
كما عثرت الفرق الأمنية على معلومات تشير إلى أنه خطط لتنفيذ عملية في إحدى المناطق الحيوية في إسطنبول.
وذكرت وكالة “الأناضول” أن السلطات التركية ألقت القبض على مشتبهين بانتمائهما إلى تنظيم “داعش” في ولاية قيصري وسط البلاد.
وقالت إن فرق الدرك داهمت بتوقيت متزامن موقعين كان يختبئ فيهما المشتبهان، وتمكنت من القبض عليهما، مشيرة إلى أنهما سوريان ومتورطان في أنشطة مسلحة لصالح التنظيم في بلدهما.
وقالت مصادر أمنية إن قوات مكافحة الإرهاب في أفيون كاراحصار (جنوب تركيا) ألقت، الجمعة الماضي، القبض على أحد مقاتلي تنظيم “داعش” كان يعد لتفجير انتحاري في إحدى المناطق المزدحمة بالمواطنين في احتفالات رأس السنة بالكنائس والمعابد اليهودية أو مراكز التسوق أو ممثليات البعثات الأجنبية أو المناطق الترفيهية.
وأضافت أنه تم القبض على الإرهابي، ليث رعد زيد، والمكنى “رفعت” و”أبو شعيب” في منزله في أفيون كاراحصار، في عملية جرت بالتنسيق بين شعبتي مكافحة الإرهاب والاستخبارات بمديرية أمن المدينة، مشيرة إلى أن اسمه ورد في قائمة لتنظيم “داعش” تم الحصول عليها في الماضي.
ولفتت إلى أنه تدرب على العمليات الانتحارية، وكان يستعد لتنفيذ عملية في رأس السنة.
جدير بالذكر أن تركيا شددت من تدابيرها الأمنية وكثفت من الحملات ضد خلايا وعناصر التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها “داعش”، إلى جانب “القاعدة” و”هيئة تحرير الشام”، وذلك عقب تفجير إرهابي وقع في 13 نوفمبر 2022 وسط شارع الاستقلال المزدحم بالسياح والأتراك في منطقة تقسيم في إسطنبول، خلف 6 قتلى و81 مصابا.