إرتفاع سعرالنفط بعد استقبال الأسواق أرقام صادرات الخام والمنتجات الأمريكية
إرتفاع أسعار النفط بعد زيادة مخزون الولايات المتحدة من الخام بكمية أقل من المتوقعة، في مواجهة الآفاق المستقبلية القاتمة التي تكشف عنها قرار السعودية تخفيض أسعارها.
أسعار خام غرب تكساس الوسيط صعدت بنسبة 1.1% حتى تستقر فوق مستوى 73 دولارا للبرميل، بعد تأرجحها في نطاق دولارين صعودا وهبوطا.
وفقا للأرقام الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة، سجلت صادرات الخام والمنتجات البترولية الأمريكية زيادة بمقدار 1.33 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتضع حدودا على زيادة المخزون.
اعتبر المتعاملون هذه الأرقام دليلا على أن الطلب مستمر على منتجات الولايات المتحدة، رغم القلق من أن تؤدي معاناة الصين مع فيروس كوفيد إلى تأخير انتعاشها اقتصاديا.
قال روب ثومل، مدير المحافظ لدى شركة “تورتويز كابيتال أدفايزرز” (Tortoise Capital Advisors)، التي تدير أصولا بقيمة 8 مليارات دولار في قطاع الطاقة: “إن ارتفاع أرقام الصادرات هو السبب وراء رد الفعل التفاؤلي”.
في وقت سابق، فقدت أسعار الخام بعض مكاسبها بعد أن قامت شركة “أرامكو” السعودية بتخفيض أسعار مبيعاتها إلى آسيا وأوروبا، وهي علامة فسرتها السوق بأن الطلب سيظل ضعيفا.
بدأ النفط السنة الجديدة بداية متردية مع استمرار منحنى العقود الآجلة في الإشارة إلى سوق تعاني فائضا في المعروض.
في نفس الوقت، تتعامل سوق النفط مع مستويات منخفضة من المشاركة، مما قد يؤدي إلى تقلبات تبدو أعنف مما تبرره أرقام التحليل الأساسي.
مقدار السيولة ما يزال قريبا من أدنى مستوياته على مدى سنوات، ما يجعل الأسعار عرضة لتقلبات كبيرة في منتصف التعاملات.