موقع وجريدة مصر الان تفتح ملف توقعات الابراج .. وراي العلم وحكم الدين فيه بجانب رأي كاتب المقال بصفته باحث في علوم الروحانيات
موقع وجريدة مصر الان تفتح ملف توقعات الابراج .. وراي العلم وحكم الدين فيه بجانب رأي كاتب المقال بصفته باحث في علوم الروحانيات
بقلم : د . احمد ممدوح
في مطلع كل عام جديد تبادر الصحف والجرائد والمجلات والإذاعات والقنوات الفضائية الحكومية منها والخاصة باستضافة من يطلقوا علي أنفسهم علماء الفلك والابراج للحديث عن توقعات الأبراج والنجوم، وخصوصًا بعد تفشي فيروس كورونا المستجد وتحوراته وهل سيستمر العالم في الانين الذي بدأ في الربع الأول لعام ٢٠٢٠م، واثر بالسلب علي الحالة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في للعالم كله، أم سيكون هناك فرجا قريب.
ولهذا أخذت جريدة وموقع مصر الآن علي عاتقها فتح ملف توقعات الأبراج بكل جرأة لكي تكشف للمجتمع وللعالم كله حقيقة توقعات الابراج وراي العلم وحكم الدين فيه.
يلهث الكثير من الناس بشغف منذ زمن بعيد علي معرفة ما الذي سوف يحدث في المستقبل، وقريبا بدأ الكثير من الناس حول العالم يتطلعون لمعرفة مستقبل جائحة كورونا ومتي سوف تنتهي، من خلال من يطلقون علي أنفسهم علماء الفلك و الابراج بجانب العرافين والدجالين والذي هم علي اتصال بعالم الجن، وخاصة
تنبؤات العرافة العمياء فانغا، و بسبب حدوث الكثير من توقعاتها في الأعوام الماضية.
١- إذن.. فما هي العرافة فانغا ؟
٢- وماهي توقعاتها للأحداث؟
١- العرافة البلغارية فانغا :
ولدت فانغا عام ١٩١١م، لأبوين باندو سورشيف وباراسكيفا سورشيفا في ستروميكا التابعة للإمبراطورية العثمانيَّة قبل أن يتم التنازل عن المدينة لبلغاريا في عام ١٩١٢م.
ووفقًا لشهادتها الخاصة، حدثت نقطة تحول في حياتها عندما رفعها “إعصار” في الهواء، كما تزعم، وألقى بها في حقل قريب. تمَّ العُثور عليها بعد بحث طويل. وصفها الشُهود بأنها خائفة للغايَّة، وعيناها مُغطاة بالرمال والغُبار، ولم تتمكن من فتحهما بسبب الألم. ولم يكن لديها المال الكافي الا لإجراء عملية جزئية فقط لعلاج الجروح التي لحقت بها. أدى ذلك إلى فقدان تدريجي للبصر.
و جذبت فانغا المؤمنين بقدرتها على الشفاء والعرافة – زارها عدد من الأشخاص، على أمل الحصول على معلومات حول ما إذا كان أقاربهم على قيد الحياة، أو يبحثون عن المكان الذي ماتوا فيه. في ٨ أبريل ١٩٤٢م، ولقد زارها القيصر البلغاري بوريس الثالث.
و استمر في زيارتها كبار الشخصيَّات والعامة. بعد الحرب العالميَّة الثانيَّة، وسعى السياسيون البلغاريون والقادة من مختلف جمهوريات الاتحاد السوفيتي، بما في ذلك رئيس الوزراء السوفيتي ليونيد بريجنيف، للحصول على مشورتها؛ وفي التسعينيَّات، تمَّ بناء كنيسة في الروبيت من قبل بوجدان توماليفسكي بأموال تركها زوارها. وتوفيت فانجا في ١١ أغسطس ١٩٩٦م، بسب سرطان الثدي. وحضر جنازتها حُشود كبيرة.
وفاءً لإرادة فانغا الأخيرة ووصيتها، تمَّ تحويل منزلها في بيتريتش إلى مُتحف، فتح أبوابه للزوار في ٥ مايو ٢٠٠٨م.
وكانت فانغا شبه أمية باللغة البلغارية. كان بإمكانها القراءة بطريقة برايل باللغة الصربيَّة، كما تعلمت في زيمون.
و لم تكتب أي كتب بنفسها. ما قالته أو زُعم أنه تمَّ قوله من قِبل المُوظفين. وفي وقت لاحق، تمَّت كتابة العديد من كُتب الباطنيَّة الغربيَّة عن حياة فانغا وتوقعاتها.
أثارت توقعات العرافة البلغارية العمياء، المعروفة باسم «بابا فانجا»، لعام ٢٠٢١م، ضجة كبيرة تمثل آخرها في ربط أزمة الصاروخ الصيني الخارج عن السيطرة والمتفكك في بحر العرب بجنوب الهند، كما تنبأت بان العالم سيعاني من الكثير من الأزمات والكوارث.
ولم تكن تلك الواقعة الأولى لحدوث تنبؤات العرافة العمياء؛ إذ سبق وأن تنبأت «فانجا» بمجموعة من التوقعات تحقق حدوثها، من بينها وفاة الأميرة ديانا وكارثة تشرنوبل النووية، وقد تنبأت أيضا إن عام ٢٠١٦م، سيكون فيه أزمات بالنسبة لأوروبا.
وقد تنبأت بالاضافة الى ذلك بالعديد من الكوارث العالمية، مثل تسونامي عام ٢٠٠٠٤م، والهجوم الإرهابي على برجي مركز التجارة العالمي في اميركا ويبدو الآن أن النبوءات الأخيرة لها بدأت تتحقق: فوفقا لفانغا، المسلمون سيغزون أوروبا في عام ٢٠١٦م
وتوقعت فانغا أن تصبح الصين أول “قوة عظمى” في العالم وستأخذ دور الولايات المتحدة الرائد.وأضافت فانغا أنه في نفس العام سيتم اكتشاف “شكل جديد من أشكال الطاقة” على كوكب الزهرة.
وقالت العرافة أيضا أن الوضع في الولايات المتحدة سيبدأ بالتدهور وأن “الرئيس الأسود” سيكون “آخر” رئيس في الدولة الشمالية.
كما أن فانغا تنبأت في عام ١٩٨٩م، بالهجوم على برجي مركز التجارة العالمي وقالت: “يا للهول، يا للهول! سيسقط الأخان الأمريكيان التوأمان بعد هجوم تقوم به طيور فولاذية.
والذئاب ستعوي في الأدغال ودم الأبرياء سينسكب “.
ولقد حدث كما توقعت. انهيار برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك نتيجة لهجمات ١١ سبتمبر الإرهابية. المركزان هم “توأمان” أو “أخان”. الإرهابيون أرسلوا طائرة ركاب “طيور فولاذية”. والأدغال تشير إلى اسم الرئيس في ذلك الوقت “بوش”.
وتنبأت فانغا بوقوع تسونامي في عام ٢٠٠٤م، الذي ضرب السواحل التايلاندية. وقالت: “ستغطي موجة كبيرة ساحل كبير فيه ناس وشجر، وسيختفي كل شيء تحت الماء”.
وتنبأت أن مدار الأرض سيتغير وسيذوب القطبان في عام ٢٠٢٣م، وسيحرق الشرق الأوسط.
وتوقعت المرأة المسنة أن الحرب الإسلامية العظمى ستبدأ في سوريا، وستبلغ ذروتها عندما يسيطر المسلمون على روما بأكملها في ٢٠٤٣م.
وأعلنت أنه سيتم إنشاء خلافة نهائية، وأوروبا “سوف تزول عن الوجود” وستصبح قارة “فارغة وهامدة”.
وتنبأت فانغا بنبوءات غريبة جدا. على سبيل المثال، أكدت أن المخلوقات الفضائية ستساعد الناس على العيش تحت الماء في ٢١٣٠م، أو في عام ٣٠٠٥م، ربما تبدأ حرب على سطح المريخ. وأخيرا تنبأت أن البشرية ستختفي في عام ٣٧٩٧م.
- اما رأي العلم في توقعات الابراج :
يقول الدكتور عبد المجيد بن سالم المشعبي، ان ما يدل على بطلان ذلك الاعتقاد، اختلاف المنجمين أنفسهم في عدد البروج ، وفي أسمائها ، وفي مدتها ، وفي دلالتها على طباع الخلق وصفاتهم .
وايضا اختلاف أصحابها في الأصول التي يبنون عليها أمرهم ، ويفرعون عنها أحكامهم ، فمن ذلك :
أولاً : اختلافهم في البروج التي تؤثر في هذا العالم – بزعمهم – ، والتي تُبنَى عليها أحكامهم، والاختلاف فيها في ثلاثة أمور :
الأمر الأول : في أسمائها : تختلف أسماء البروج بين المنجمين اختلافاً بيِّناً، فالبروج عند اليونانيين والمصريين والعرب اثنا عشر برجاً ، وهي :
الحمل ، والثور ، والجوزاء ، والسرطان ، والأسد ، والسنبلة ، والميزان ، والعقرب ، والقوس ، والجدي ، والدلو ، والحوت .
أما الصينيون فالبروج عندهم كما يلي :
برج الفأر ، والقط ، والحصان ، والديك ، والجاموس ، والتنين ، والماعز ، والكلب ، والنمر، والثعبان ، والقرد ، والخنزير .
الأمر الثاني : اختلاف أحكامهم في دلالة هذه البروج على طباع الناس بناء على اختلافهم في أسمائهم ، إذ إنهم جعلوا طبائع المولود تابعة لطبيعة الحيوان الذي سمِّي باسمه البرج الذي ولد فيه هذا المولود ، ولنأخذ مثالاً على ذلك قول أبي معشر في مواليد برج الحمل باعتباره أول البروج عند اليونانيين ومن تابعهم قال : ” المولود بهذا البرج يكون رجلاً أسمر اللون ، طويل القامة ، كبير الرأس ، صعب المراس ، سريع الغضب ، قريب الرضا ، سريع الانتقال من مكان إلى مكان ، يقول الحق ويكره الباطل ، لا يعمل إلا برأيه، ويكون استقلاله بمشورته فيه بعض فساد تارة ، وتارة يستغني ، حاله حسن ، صبوراً على الأهوال ” .
ولقد استمدوا بعض صفات الحمَل وجعلوها صفات لمواليد هذا البرج كما مضى من قول أبي معشر : ” سريع الغضب ، قريب الرضا ، وثاباً ، سريع الانتقال من مكان إلى مكان … ” وهذه صفات الحمَل .
وكذلك فعل الصينيون ، إلا أنهم بحكم اختلافهم في البروج جعلوا للمولود صفات تختلف عن الصفات التي جعلها اليونانيون ، فأول البروج عند الصينيين – كما سبق – برج الفأر، وقالوا في صفات من ولد فيه ، ” ولد الفأر في برج الفتنة ، والعدوان ، وهو يبدو للوهلة الأولى هادئاً متزناً، فرحاً ، ولكن حذار ، فإن تحت هذا المظهر الوديع يكمن مزيج من العدوان والقلق المتواصل، والفأر خلاق للمواقف الحرجة، مهتم بتوافه الأمور، مختل الأعصاب أحياناً، بادئ بالتذمر دائماً، ويميل الفأر أن يكون ضمن مجموعة “، وهذه صفات الفأر، طبقوها على من ولد في هذا البرج .
الأمر الثالث : اختلافهم في المدة التي تجعل لكل برج : لا شك أن اليوم الواحد بل الساعة الواحدة لها أثر في اختلاف حكم النجوم المزعوم ، فكيف لو امتدت المدة أشهراً ؟! بلا ريب سيكون الاختلاف واضحاً بين الحكمين – على حد زعمهم – إلا أننا نجد أن مدة كل برج عند اليونانيين وأتباعهم ما يقارب الشهر ، فيكون أثر هذا البرج خلال هذه المدة ، أما الصينيون فقد جعلوا لكل برج من بروجهم سنة كاملة ، وهذا يجعل جميع مواليد أبراج اليونانيين تحت حكم واحد ، وهذا دلالة واضحة على كذب هؤلاء” .
وعلى هذا ، فلا يجوز الاعتماد في تحديد صفات الناس على معرفة تاريخ ميلادهم وبرجهم الذي ينتسبون إليه ، فكل ذلك من الباطل، وهو من تضييع الأوقات في غير فائدة ، ومن البناء على أسس غير سليمة ، ويُخشى على فاعل ذلك أن يتمادى في ذلك حتى يعتقد تأثير تلك الأبراج في أهلها ، فيقع في الشرك الأكبر .
اما حكم الدين في توقعات الابراج
فيقول الشيخ أحمد وسام، عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء ردًا على سؤال، «ما حكم الأبراج في الإسلام وما حكم الاعتقاد في التنجيم؟» إنَّه يجب أن نفرق أولًا بين العلم وبين الدجل، موضحًا أنَّ الله رتب على النجوم علمًا ومن هذه النجوم كان العرب يعرفون المواقيت، حيث أن علم النجوم له أداواته واستفاضاته، ولا نستطيع أيضًا أنَّ ننكر هذا العلم.
وتابع عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء، في فيديو نشرته دار الإفتار، إنَّ علم النجوم اندثر، أيضًا ولم يعد هناك من يقوم على الاهتمام به خصوصًا مع اختلاف الأجواء واختلاف التكنولوجيا الحديثه، فأصبح هناك خلل في الكون بشكل عام بسبب الإشارات اللاسلكية، والموجات…وغيرها.
اما الإبراج إن دلت على شيء فهي ضمنية، أما علم الأبراج، أوضح، أنَّه لا مانع أيضًا أنَّ الأبراج وإن دلت على شيء من الصفات فهذه الدلالة هي ضمنية تؤخذ بغالب الظن أن «من يولد بكذا طباعه كذا»، ولكن هذا ليس على سبيل اليقين ولكن على سبيل غالب الظن وليس اليقين.
ولقد اكد عضو لجنة الفتوى بدار الإفتاء إنَّ «الذهاب لمن يدّعي بالنجوم ليطّلع على علم الغيب ويطلع على ما سيجري في غده»، وهو أمر ممنوع شرعًا ولا يجوز الاعتماد عليه ولا يجوز الإيمان به، فالله هو عالم الغيب، مشيرًا إلى أنَّ الاعتماد على هذا العلم في معرفة الأحوال لم يعد متاحًا أصلًا إنما أصبح في يد الدجالين والمشعوذين.
ولقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم، مما يفعله المنجمون، قائلا: «إن من ذهب إلى كاهن لا تقبل له صلاة أربعين يوما، فإن صدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل»، بحسب ما ذكره الدكتور عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا.
واستشهد «الأطرش» بقول النبي «كذب المنجمون ولو صدفوا»، فحينما جاءت السيدة عائشة وقالت يا رسول الله، إن الكهان كانوا يحدثوننا بالشيء فنجده حقا، فقال النبي محمد صلى الله عليه وسلم: «يا عائشة كذب المنجمون ولو صدفوا».
وأكد رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا، أن الغيب لا يعلمه إلا الله، وفقا لقوله تعالى في كتابه العزيز: (وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ)، موضحا أن البعض يقول إن الله أعطى علمه للملائكة وهذا ليس بصحيح، مستشهدا بقوله سبحانه وتعالى لهم: (إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً)، كما قال: (إن أعلم ما لا تعلمون)، وهذا ما يؤكد أن الله لم يعط علمه لهم.
كما نفي «الأطرش»، أحاديث البعض حول أن الله أعطى علم الغيب للرسل، موضحا أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل غزوة أحد وخسر بها، ولو كان يعلم هزيمته ما كان سيدخل، وفي إحدى المرات وقت صلاته لدغه عقرب لو كان يعلم ما كان صلى بهذا المكان.
وبالنسبة لما يثار حول أن الجن لديهم علم بالغيب وعليه يسخرون الكهنة من أجل أفعال السحر، هذا أمر غير صحيح، مستدلا بأن الجن كان مسخرا للنبي سليمان، وحين انقبضت روحه لم يعلموا.
اما رأي كاتب المقال بصفته باحث في علوم الروحانيات
فمعرفة الأحداث من ثلاث
١- المعرفة من الله : وهذه للانبياء عن طريق الوحي، أو الأولياء والمؤمنين عن طريق الرؤيا في المنام، أو قد تكون لكافر بغرض معين من الله لكي يدخله في الإيمان بالله عز وجل مثلما حدث مع الفرعون الذي كان سيدنا يوسف وزيرا له، وهي رؤيا البقرات العجاف الذين يأكلون البقرات السمان، والسنبلات اليابسات الذين يأكلون السنبلات الخضر ، وهي في سورة يوسف الآية ٤٦ : ( يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنبُلَاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ لَّعَلِّي أَرْجِعُ إِلَى النَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَعْلَمُونَ ).
فكان الهدف هو خروج سيدنا يوسف عليه السلام من سجنه لكي يكون عزيز مصر ويسلم الفرعون علي يديه.
وفي هذا السياق أردت التأكيد علي ان الكافرين قد يرون رؤيا من الله تتحق ولكن لهدف نبيل مثلما حدث مع الفرعون الذي عاصر سيدنا يوسف، ولكن ذالك لا ينطبق علي العرافة فانغا.
٢- المعرفة من الجن ولكن للاحداث التي حدثت بالفعل ويعرفونها بعض الناس وغائبة عن البعض الآخر اما الغيب فلا يعلمه إلا الله :
وهم الناس الذين يستعينون بالجن لمعرفة الاحداث، حيث كان الجن قديما يصعد الي السماء و يسترق السمع اما الان فالسماء محمية ، حيث يقول الله عز وجل : ( وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا (9) سورة الجن.
وايضا هناك ايات كثيرة تدل علي عدم معرفة الجن الغيب مثل :
- فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَىٰ مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ ۖ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ (١٤) سورة سبا.
بجانب الكثير من الآيات مثل :
- فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ
-
وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ
-
وَعِندَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لاَ يَعْلَمُهَا إِلاَّ هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِن وَرَقَةٍ إِلاَّ يَعْلَمُهَا وَلاَ حَبَّةٍ فِي ظُلُمَاتِ الأَرْضِ وَلاَ رَطْبٍ وَلاَ يَابِسٍ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ.
بل إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب إلا ما أعلمه الله تعالى ، وحكى الله تعالى على لسان رسوله في القرآن على هذا المعنى، فقال:
” قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَلاَ ضَرّاً إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ”، وقال سبحانه :” وَلاَ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلاَأَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلاَ أَقُولُ إِنِّي مَلَكٌ”.
فالغيب لله وحده، لا يعلمه إنس ولا جن ، وما يخبر به الجن ممن يتعاملون معه إنما هو مما غاب عن الحاضرين مما قد وقع بالفعل ، وما وقع وحدث لا يسمى غيبا، وإنما يسمى إخبارا بما حدث ويجهله الآخرون،أما الغيب المستقبلي فلا يعلمه إلا الله تعالى .
والذي قد ينطبق علي العرافة فانغا أنها عندما القي بها الإعصار في مكان سحيق قد حدث لها مس من الجن وهو الذي يبلغها بالأحداث وذلك أنها كما ذكرت ليست متعلمة، فتارة يخبرها الجن بمعلومات تحدث وتارة يخبرها بمعلومات ولكن لا تحدث.
٣- معرفة الأحداث عن طريق البشر ولكن للاحداث التي حدثت بالفعل :
عن طريق أجهزة الدولة كا المخابرات والامن الوطني والمرشدين والدجالين الذي يراقبون الأشخاص لمعرفة أخبارهم ليوهمهم بأنهم علي علم ويستطيعوا حل مشاكلهم حتي يستحلوا أموالهم.