عالميا:ارتفاع الأسعار.. نار تنتقل بين دول أوروبا وآسيا وإفريقيا
الأزمة الاقتصادية تتحرك ككرة الثلج من روسيا إلى أوروبا حيث الدول الصناعية الكبرى «ألمانيا وبريطانيا وفرنسا» وكذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وانتقل الأمر مؤخرا إلى دولة زامبيا في إفريقيا وقد يصل باقي الدول الإفريقية والعربية في ظل الأزمة الروسية الأوكرانية.
وتواجه روسيا أزمة داخلية في ارتفاع الأسعار في ظل زيادة التضخم بنسبة 11% وارتفاع أسعار الديزل والبنزين بأكثر من 9% وسط خسائر يومية تصل إلى 160 مليون يورو بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي.
التضخم والأسعار يحاصران الأمريكيين
ويحاصر التضخم المرتفع المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية وارتفع أيضا سعر الكهرباء على الرغم من أن أمريكا من أكبر الدول المصدرة للنفط حول العالم، إذ وصل متوسط سعر الكهرباء إلى 182 دولارا.
وبات وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر، مهددا برفع الحصانة عنه في ظل التضخم الذي أصاب البلاد، إذ وصل إلى 7% وسط ارتفاع كبير في أسعار الغذاء والكهرباء وتباطؤ عمليات الشراء.
بريطانيا وفرنسا في مرمى الأسعار المرتفعة
فيما شهدت الأسعار في بريطانيا ارتفاعا، ما أدى إلى تخلي أكثر من 8680 بريطانيا عن الجنسية في ظل الأوضاع الصعبة، بالإضافة إلى سفر بعض الأشخاص إلى مصر لقضاء شهر فيها لأن الإقامة فيها أصبحت أقل من الإقامة في بريطانيا، ولم تسلم فرنسا من الأمر ذاته الذي دفع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعقد اجتماع موسع مع الوزراء لمحاولة احتواء الاحتجاجات السلمية التي تشهدها البلاد، وتشهد أيضا زامبيا الكائنة بوسط إفريقيا نقصا في السلع الغذائية بعد ارتفاع أسعار الوقود في البلاد نتيجة الأزمة الروسية الأوكرانية.