هزت فضيحة جنسية أمريكا.. شاذان تزوجا وتبنيا طفلين فاستعبداهما جنسيًا بشكل صادم.
ألقت قوات الشرطة في أمريكا القبض على رجلين مثليين جنسيًا ومتزوجين على طريقتهما ليقوما بتبني طفلين، قبل أن يحولاهما إلى أداة غير آدمية لممارسة الرذيلة عليهما بشكل لا يصدق والاكتساب من انتهاكهما ماليًا
وحسب ناشطة إعلامية نشرت القصة مدعمة بالصور، فقد كشفت التحقيقات عن تفاصيل مزعجة حول الزوجين الناشطين المثليين المتهمين باللواط في أبنائهما الصغار المتبنين الذين تتراوح أعمارهم الآن بين 9 و 11 عامًا وتوزيع مواد إباحية للأطفال محلية الصنع عن الاعتداء الجنسي
واوضحت التحقيقات أنه لم يقتصر الأمر على قيام الرجلان المثليان المتزوجين- باغتصاب الصبيين اللذين تم تبنيهما من خلال وكالة التبني المسيحية لذوي الاحتياجات الخاصة ، بل كانوا يقدمون أطفالهم إلى مشتهى الأطفال القريبين في ضواحي منطقة أتلانتا
استعباد جنسي
مكالمات مسجلة مع المتهمين بمغتصبي الأطفال وشهادة من أحد أفراد الأسرة تكشف مدى الصدمة التي تعرض لها الشقيقان ، حيث تم اتهام الأبوين بالتبني ، ويليام ديل زولوك جونيور وزاكاري جاكوبي زولوك ، من قبل هيئة محلفين كبرى بتهم سفاح القربى واللواط المشدد والتحرش الجنسي بالأطفال والاستغلال الجنسي للأطفال وبغاء قاصر
9 أحكام بالسجن مدى الحياة
ويواجه الرجلان أكثر من تسعة أحكام بالسجن مدى الحياة، وبحسب لائحة الاتهام المكونة من 17 تهمة ، فإن الآباء بالتبني وهم من نشطاء مجتمع الشواذ مارسوا أفعلا شاذة مع الطفلين ما ادة إلى إصابة أحدهم
تتهم لائحة الاتهام الشاذيين المثليين بالاتفاق مع رجلين آخرين للقيام بعمل دعارة مع طفلهما المتبنى البالغ من العمر 11 عامًا: هانتر لوليس ، الذي قابل الأب بالتبني (زاكاري) من خلال اتصال متبادل على Grindr ، ولويس. فيزكارو سانشيز
وتشمل الأدلة 149 صورة من منزل زولوك وصورة قميص بابا ، حيث عثرت الشرطة على ملابس في غرفة نوم الطفل تطابق ما كان يرتديه الصبي في المواد المخلة للأطفال