اقتراب سعر النحاس من تسجيل أعلى مستوى له عالميا في 7 أشهر بارتفاع جديد.
إرتفاع العقود الآجلة للنحاس إلى ما يقرب من 4.2 دولار للرطل، مقتربة من أعلى مستوى لها في سبعة أشهر عند 4.27 دولار في 26 يناير، مدعومًا باضطراب الإمدادات في منجم «إم إم جي لاس بامبا»، للنحاس في بيرو.
كان منجم «لاس بامباس»، يعمل بمعدل مخفض منذ 7 ديسمبر، بعد أن أطاح الكونجرس بالرئيس كاستيلو واعتقله.
وأكدت الشركة المديرة للمنجم أمس أنها ستبدأ فترة الصيانة، ويمثل منجم النحاس في بيرو نحو 2٪ من المعدن في جميع أنحاء العالم، وتهدد الاحتجاجات بإعاقة الوصول إلى ما يقرب من 4 مليارات دولار من النحاس في وقت تتعهد فيه الصين بإعادة فتح الباب لدفع الطلب.
زاد النشاط الاقتصادي خلال احتفالات رأس السنة الصينية الجديدة من الآمال في انتعاش الطلب حيث تخلت البلاد عن سياسة صفر كوفيد.
في وقت سابق، حذرت شركة تجارة السلع «ترافيجورا»، من أن مخزونات النحاس العالمية تراجعت إلى مستويات قياسية، حيث تكفي المخزونات الحالية لتزويد الاستهلاك العالمي لمدة 4.9 أيام فقط.
وقدرت شركة «جلينكور» للتعدين أن يكون عجزًا في الإمدادات يبلغ 50 مليون طن في عام 2023، ومع ذلك، انخفض النحاس بأكثر من 11% حتى الآن هذا العام.
بحسب منصة «تريدينج إيكونوميكس»، من المتوقع تداول النحاس عند 3.72 دولاراً بنهاية الربع الجاري، وأن يتم التداول عند 3.47 دولاراً في غضون 12 شهرًا.
أعلى مستوى على الإطلاق
تاريخياً، وصل النحاس إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 5.02 دولار في مارس الماضي، مع اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية التي رفعت تكاليف الشحن والتأمين على البضائع، مع تزايد المخاوف من أزمة في الإمدادات العالمية للسلع الأولية.
ويتم تداول عقود النحاس الآجلة على نطاق واسع في بورصة لندن للمعادن، وفي كومكس وبورصة السلع المتعددة في الهند، والعقد القياسي عبارة عن 25000 رطل.