تعرف على محطات في حياة محمود نظمي قاتل طفليه «محمد وريان» بالدقهلية
تعتبر حكاية قاسية فصولها الأولى بدأت عصر يوم عيد الأضحى الموافق 21 أغسطس من عام 2018، بجريمة قتل الطفلين «محمد وريان» 3 و5 سنوات، إذ تلقى مركز شرطة سلسل في الدقهلية، بلاغًا من محمود نظمي، والد الطفلين، يفيد اختفائهما، وحرر محضرًا رقم 483 لسنة 2018 إدارة مركز ميت سلسيل، وذلك فيما يخص القضية رقم 4521 لسنة 2018 إداري فارسكور، لتكشف جهات التحقيق، أن والد الطفلين هو منفذ الجريمة، إذ تخلص منهما عبر إلقائهما في نهر النيل.
محطات مهمة في حياة محمود نظمي، بدأت باعترافه بتفاصيل جريمته، بقوله: «أيوه أنا اللي قتلت ولادي»، تلك المقولة كررها «نظمي» أمام النيابة العامة وقاضي الجنايات وقضاة محكمة النقض، التي فصلت في القضية برفض الطعن المقدم من المتهم على حكم إعدامه في أول مارس من عام 2022، وفي يوم الأحد الماضي، نُفذ حكم الإعدام فيه، ليواري جثمانه الثرى في قريته بالدقهلية.
4 مقاطع فيديو وثقت جريمة قتل «محمد وريان»
الجريمة رصدتها كاميرات المراقبة، إذ أظهرت أنّ الطفلين كانا بصحبة والدهما يوم عيد الأضحى في إحدى الحدائق للتنزه، وبعدها اصطحب الأب طفليه «محمد وريان» وألقى بهما في نهر النيل، وتم العثور عليهما أسفل كوبري فارسكور.
أوراق القضية كشفت أنّ جريمة القتل موثقة بـ 4 مقاطع فيديو لكاميرات مراقبة، الأولى خاصة ببنزينة فارسكور، وتُظهر المتهم داخل سيارته ومعه طفل يخرج رأسه من الزجاج الخلفي، وكاميرات أخرى أمام الملاهي، وأول طريق الخضيري، ومدخل الجمالية، جميعها أظهرت مرور سيارة المتهم في اتجاهها لفارسكور.
التهم الرسمية التي أسنتدتها النيابة العامة وفق القيد والوصف لجريمة محمود نظمي، هي تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتبييت النية وعقد العزم على التخلص من الطفلين، وإلقائهما في نهر النيل حتى لقيا حتفهما بمجرى نهر النيل، وحيازة مخدر الحشيش والترامادول بقصد التعاطي في غير الأحوال المصرح بها قانونًا.