ننشر نص اعترافات قاتلة أمها ببورسعيد بعد حكم الإعدام..«مارست مع عشيقى المتعة الحرام».
قضت محكمة بورسعيد برئاسة المستشار السيد عبدالعزيز، وعضوية المستشارين أحمد على جنينة، وعماد أبوالحسن عبد اللاه، وأشرف عبيد علي، وسكرتارية إسماعيل عوكل، اليوم السبت، بمعاقبة المتهمة نورهان خليل، المتهمة بإنهاء حياة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد، بالإعدام شنقًا.
وكشفت اعترافات المتهمة عن تفاصيل حياتها، وقالت خلال التحقيقات «اللى حصل إحنا اتنقلنا من منطقة السلام ببورسعيد وروحنا عشنا في منطقة حي الفيروز من ييجي سنة تقريبا ولما وصلنا المنطقة كنا جداد فيها وكان ساكن قبلنا فيها اللى اسمه حسين محمد فهمي محمد، هو وأسرته وكانوا ساكنين في العمارة اللي في ضهرنا ورقمها 138 في الدور التاني وبعدها هو اتعرف على اخواتي الاثنين أحمد وآدم وكانوا على طول مع بعض وكان كل ما يشوفني يحب يكلم معايا بأي طريقة حتى إحنا كنا بنتشاكل مع بعض على طول وأقوله إحنا زي الأخوات وأنت زي أخويا أحمد الصغير ومينفعش تكلمني ولا يبقى ما بنا أي حاجة».
تغيير مجرى العلاقة
وتابعت «وفضلت العلاقة على كده لغاية أول شهر سبعة اللي فات 2022 ومكنش معاه سعتها رقم تليفوني بس أنا أول ما بدأت الدراسة بدأ يحاول يكلمني علشان أنا بدي درس لأخته الصغيرة اللي اسمها ابتسام في البيت عندنا وبعد كده بدأ يوقفني في الشارع في الرايحة والجاية ويقولي هاتيلي رقمك بدل ما أفضل ماشي وراكي كده وانا بحبك ومش هسيبك وهفضل وراكي على طول ولو مجبتيش رقمك هقول لأخوكي وهعمل مشاكل ما بنا، وانا أديته الرقم علشان مش عاوزه أى حوارات تحصل وعلشان برضه هو على طول بيبقي مع أخويا وبرضه كل ما يشوفني يفضل ماشي ورايا واديته رقمي بعد ما وقفنا مع بعض شوية أنا وهو، وبعد ما اديتله رقمي أنا روحت ولقيت بليل مسج جاى بس أنا مشوفتهاش إلا تاني يوم، وبعد كده قولت مين فرد وقالي أنا حسين وبدأنا نكلم عادي وعرفته إني هتخطب لواحد اسمه محمد وده كان جاى عن طريق أبويا فقالي لا أنا مش هسيبك أنا بحبك وانا اللى عاوزك أنا اللى هتجوزك فرديت عليه وقولتله أنت زي أخويا وإحنا أصحاب وأنا مش هخون أخويا وأخليه شكله وحش خالص وبعدنا عن بعض سعتها».
هنتكلم زي الأصحاب
وتابعت المتهمة نورهان خليل اعترافاتها: “فضل يمشي ورايا كل ما يشوفني ويقولي أنا هخلي الناس كلها تعرف إني بحبك وانا مرضيتش أقول لأهلي على الكلام ده علشان خوفت على أخويا أحمد وآدم منه بدل ما يعمل معاهم أي حاجة وبعد كده أول مرة اتفاجئت بواحد بيخبط على الباب وبفتحله الباب لقيته حسين والكلام ده كان في شهر تسعة تقريبا وبعدها قالي أحمد موجود ولا لأ فقلتله لأ وبعدها دخل وقعد في الصالة أانا قولتله اتفضل وقعدنا نكلم مع بعض وقالي إنتي مش عاوزة تكلميني ليه، وأنا أقوله مينفعش وكده لغاية ما اتفقنا إن إحنا نكلم عادي زي الأصحاب تاني بس منعرفش حد خالص ولا يضايقني وأنا هعملك اللى انت عاوزه من غير أى مشاكل وقالي ماشي وسعتها هو بدأ يحط ايده على جسمي وفي مناطق حساسة من فوق الهدوم ويتحرش بيا، وبعدها بدأت العلاقة بتاعتنا تطور شوية بشوية عن طريق التليفون ونقول لبعض كلام حب ونتقابل في أماكن عامة لغاية ما اتفقنا اللى احنا في يوم نتقابل في الشقة وكان اتفقنا اللى هو هيطلع يسلم عليه في الشقة وينزل وبس ولما طلع كانت الساعة سبعة بليل وكانت مامتي في الشغل وأخويا الصغير في الشارع والكبير كان عند بابا وكنت قيلاله إن هما مش موجودين في الشقة وطلع وسعتها دخل جوه الشقة عندنا وقعدنا على الكنبة في الصالون وقمت وعملتله قهوة وعملت لنفسي قهوة معاه وكان عندي لاب توب كان في الأوضة جوه بتاعة ماما وقعد يحاول يفتح».
علاقة كاملة
واستكملت المتهمة اعترافاتها: “وانا سعتها قولتله طب أنا هدخل آخد شور وجبت هدومي من الأوضة بتاعتي ودخلت بيها الحمام وقفلت على نفسي ونسيت آخد الفوطة معايا وكانت متعلقة على الباب بتاع أوضة ماما اللى كان هو قاعد جواها وأنا باخد شاور كان كل شوية يقول أجيلك ولا لأ وأنا مش برد عليه لغاية ما أنا خلصت شاور وفتحت الباب علشان آخد الفوطه بتاعتي وسعتها قولتله يا حسين جبلي الفوطة فنولهالي وجيت أقفل الباب فهو دخل وبعدها سحبت الفوطة ولفتها على جسمي وبعدها راح قافل الباب من جوه وقالي إيه رأيك ناخد شاور سوا فقولتله ابعد بدل ما أغرقك بالمية فقال لأ أنا هقلع هدومي وناخد شاور سوا وراح قالع الهدوم ماعدا البوكسر ودخلنا تحت الماية سوا وانا شلت الفوطه من على جسمي وبعد كده بدأ يحضني وهو لابس البوكسر وأنا كنت من غير هدوم خالص وتحت المية، وبدأ يقولي انتي بقيتي بتاعتي ومارسنا العلاقة مع بعض بعد ما ضعفت، وأنا ساعتها خفت وكملنا استحمام عادي وخرجنا وطلعنا لبسنا ودي كانت أول مرة نمارس العلاقة الزوجية مع بعض بشكل كامل، وحسيت إني بقيت مش بنت».